رئيس مركز انتيركنت الإداري كفاءة وطنية و إدارية تستحق الإنصاف
من بين كفاءات الداخلية الذين أثبتوا نجاحهم من خلال عدة تجارب إدارية مهمة ووضعوا بها بصمات لا تزال شاهدة على عطائهم وتميزهم وتفتق أذهانهم في تسيير العمل الإداري بجدية وإخلاص بعيدا عن الضجيج والرتابة وخلط الأوراق القامة الوطنية المتميزة الإداري محمد ولد سيدي.
شق ولد سيدي طريقا لنفسه بشأن تعامله الإداري طريقا تطبعه الصرامة والإخلاص والجدية والنفوذ في أخذ القرارات المناسبة التي تتطلب الحنكة والحكمة في تسييرها تسييرا معقلنا يحكم فيه ميزان العدل دون أي يميل الكفة لأي كان في سبيل بقاء الإدارة على مسافة واحدة من كل المواطنين وهو ما جعل له الأثر الطيب في نفوس من تولى شأنهم الإداري لسنوات متتالية.
يعرف ولد سيدي في كل محطة من محطاته الإدارية بالمراكز التي تولى تسييرها بإحداثه نهضة توعوية في مجال الزراعة يتجلى ذلك في حثه المتواصلة للساكنة على نبذ الكسل والعمل على مواصلة الجهود من أجل النهوض بالزراعة المروية والمطرية ليتسنى لنفس المنطقة التفكير في الحصول على اكتفاء ذاتي بسواعد أبنائها مستخرجا من رحم أرضها وهو تفكير لا يخطر إلا على قلوب الإداريين المخلصين للوطن من أمثاله.
وصفه كل من لبث معهم لفترات بالإداري الناجح الذي لا يقبل الخضوع ولا انقياد إلا لتنفيذ القرارات الهامة الواردة من مركز صنع القرار بخصوص سياسات رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني في التعليم والصحة والخدمات الأساسية والمشاريع الاجتماعية التي تلامس وجدان الضعفاء والمحتاجين يشرف على تنفيذها بثبات دون أي ميول أو انحراف مواصلا عمله بكل جدية وإخلاص.