ولد أماهن ورفاقه لن يضرهم التهجم ولا الكيد فهم على الحق ووطنيين حتى النخاع

يحاول بعض المتربصين، النيل من وطنية رئيس مجموعة فقط، الأستاذ عالي ولد أماهن ورفاقه، الذين يتشبثون بالوطنية منهجا وسلوكا، يرتدونها في أخلاقهم ومعاملاتهم، وهي لبوسهم الأفضل وطريقهم الأمثل.

ما يطالعنا به بعض أعداء الوطن، من تهجم سافر على أعضاء مجموعة الحقيقة فقط ورئيسها، الذين كرسوا واقتهم وأفنوا مالهم، من أجل تقديم يد العون لجهات عريضة من سكان الجمهورية الإسلامية الموريتانية.

ألا يعلم من يحاولون الهجوم وإحراق المجموعة ورئيسها، بأكاذيب زائفة لا تمت للحق بأي صلة، أن ولد أماهن ورفاقه المميزون يخدمون المصالح العليا للوطن، دون أي جدل ولا مراء فالمصلحة هي هدفهم ومن يراهم بعين صادقة سيرى نبلهم وشرفهم.

من يحاول أن ينقم على مجموعة تناقش كل قضايا الوطن الجوهرية، نقاشا عميقا يدار بين نخبة فكر تؤمن بالوطنية، وتتفانى في سبيلها متخذة كل الوسائل اللازمة، من إيضاح الطريق الصحيح الكفيل بالصعود بالوطن إلى بر الأمان.

صنعت المجموعة الرائعة ما لم تصنع أي مجموعة ولا أي كيان مهما كان نوعه ولا شكله، اتضح الأمر جليا في تدخلاتها في كثير من الأمور المهمة، خدمة للصالح العام.

اهتم أعضاء المجموعة، بمحاربة العقليات و المسلكيات العامة، لدى أفراد الشعب الموريتاني، من أجل أن يتجاوز الكل العقليات البائدة، ليساير تاريخ العولمة ويستفيد من تجلياتها.

لا شك أن المجموعة احدثت في الساحة السياسية، نهضة في الفكر والتعاطي مع قصايا الوطن، التي يشبعها الأعضاء نقاشا بكل تجرد من العواطف، ناصبين مصلحة البلد نصب أعينهم وقد استفادت الحكومة من طرحهم البناء وفكرهم المميز.

إن من يحاول إلحاق بصمة عار بمجموعة الحقيقة فقط، أو النيل أو التهجم عليها، فلن يجد أي أذن صاغية ولا ذهن صافية لبث أكاذيبه الواهية.

بقلم أحمد ولد طالبن

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى