الدكتور الشيخ الزين قامة علمية و شخصية فريدة
يقال إن أهل الوفاء جميل محياهم، الإتقان و الدقة في العمل هي أسطوانة النجاح لأي إنسان يريد أن يثمر عمله و يتجسد على أرض الواقع؛ هذا الكلام يجب أن يقال عن القامة العلمية الدكتور الشيخ الزين .
الحديث عن المسار النضالي لهذا الرجل الفذ لن يستوفيه مقال سيار سريع، فلقد آتى الله هذا الرجل فصاحة في الحق، و بلاغة في الذود عن حياض الإسلام، أهلته أن يكون قائدا و معلما و قدوة للطلاب الجامعيين و حتى كل من لاقاه ، فهو و رغم قلة الإمكانات الدراسية في دولة نامية وفر جهده و وقته لئلا يكون الطالب الموريتاني أقل شأنا من غيره، و وقف أمام كل الأعاصير الكاسحة شامخا كالطود، صامدا لا يلين، ثابتا لا يهتز، مقداما لا يتراجع، لا ترهبه سطوة أو يغريه منصب أو مال.
كما يحسب له من رباطة الجأش و رسوخ القدم و نفاذ البصيرة و احترام الكلمة و بلاغة اللسان و نصوع الحجة ، ما يجعله يجأر بما يؤمن به ، غير هياب و لا وجل، كل هذا و ذاك يجعل هذه القامة العلمية مؤهلة لقيادة مناصب أعلى كوزارة الشؤون الإسلامية و وزاة التعليم العالي و البحث العلمي، فهو جمع إلى غزارة العلم و المعرفة، دقة الفهم و عمق الفقه، و رحابة الأفق.
د. الشيخ الزين بحر زاخر ، و فيض متدفق ، و رائد أحق بحمل اللواء نحو مستقبل مشرق في بلاد شنقيط بلاد العلم و المنارة و الرباط .
بقلم الكاتب سيدأحمد طالبن
:خاص الأيام نت
#تابعونا ليصلكم كل جديد