6 مليارات قديمة من اليابان لدعم التكوين في مجال الصيد
منحت اليابان اليوم الثلاثاء موريتانيا 6 مليار أوقية قديمة لتمويل مشروع تحسين منشآت مركز تحسين الخبرة والتكوين في مهن الصيد.
ووقع اتفاقية الهبة وزير الشؤون الاقتصادية وترقية القطاعات الإنتاجية عثمان مامودو كان، والسفير الياباني في موريتانيا هارا نوريو، وبحضور النائب الأول للمثل المقيم للوكالة اليابانية للتعاون الدولي في السنغال جون يون شي ميتو.
وزير الشؤون الاقتصادية عثمان مامادو كان عبر عن شكره العميق للشعب والحكومة اليابانيين على مستوى التعاون الرفيع الذي يربط بين البلدين، مؤكدا أنه سيساهم في الدفع بالتنمية الاقتصادية والاجتماعية في موريتانيا، مذكرا بأن قطاع الصيد في البلاد الذي يوجه له هذا التمويل يحظى بمكانة خاصة في برنامج الرئيس الجمهورية “تعهداتي”.
أما السفير الياباني هارا نوريو، فأكد خلال كلمته أن قطاع الصيد يعتبر أحد المجالات الرئيسية لعلاقات التعاون بين البلدين، حيث دعمت اليابان منذ سنة 1977، بناء وتطوير البنية التحتية الأساسية للصيد في موريتانيا.
وأضاف أن التعاون بين موريتانيا واليابان شمل العديد من القطاعات، خصوصا في مجال الصيد كالموانئ وسوق الأسماك، ومقر المكتب الوطني للتفتيش الصحي لمنتجات الصيد وتربية الأسماك.
وأكد الدبلوماسي الياباني أن هذه الاتفاقية الموجهة لذات القطاع ستساهم في توفير التدريب المهني المناسب وتعزيز فرص التشغيل للشباب الراغبين في العمل في قطاع الصيد.
وحضر توقيع الاتفاقية وزير الصيد والاقتصاد البحري، ادي ولد الزين، والأمين العام لوزارة الشؤون الاقتصادية وترقية القطاعات الإنتاجية، محمد المصطفى الملقب إدوم ولد عبدي ولد أجيد وعدد من أطر قطاع الاقتصاد والصيد.