تعرف على الداخلين الجدد والخارجين من التعديل الوزاري
أجرى الرئيس محمد ولد الغزواني اليوم الثلاثاء تغيرا على حكومة ولد بلال هو الأول في حكومته الثانية، خرج بموجبه أربعة وزراء من التشكلة، فيما طال التبادل عدة حقائب وزارية.
وطال التغيير الجزئي طاقم الرئاسة، حيث اختار ولد الغزواني الوزير الأول الأسبق مولاي ولد محمد الأغظف وزيرا أمينا عاما، فيما تم تكليف الوزير الأمين العام للرئاسة السابق يحي ولد أحمد الوقف بحقيبة الزراعة.
كما اختار ولد الغزواني مستشاره الناني ولد اشروقه لتسلم حقيبة التجهيز والنقل، مع ملف النطق بالحكومة، في رابع انتقال للنطق بين القطاعات الحكومية حيث طاف بين التعليم العالي، والثقافة، والتهذيب الوطني، ليصل اليوم إلى التجهيز والنقل.
أبرز الخارجين
وكان من أبرز الخارجين وزير التهذيب وإصلاح النظام التعليمي محمد ماء العينين ولد أييه، الذي فرغ لرئاسة الحزب الحاكم، و”العمل على إصلاحه، والتحضير للاستحقاقات القادمة”.
كما خرج بموجب هذا التعديل وزير الثقافة والشباب والرياضة ختاري ولد الشيباني، ووزير التحول الرقمي والابتكار وعصرنة الإدارة، الشيخ الكبير ولد الشيخ الطاهر، ووزيرة البيئة والتنمية المستدامة عائشة داوودا جالو.
فيما دخلت أربع شخصيات، هي وزير التنمية الحيوانية إبراهيم فال محمد الأمين القادم من العمل في منظمة الأمم المتحدة للسكان، ومن مواليد مقاطعة الطينطان بولاية الحوض الغربي، ووزير التشغيل والتكوين المهني، انيانغ مامودو وهو برلماني عن مقاطعة مقامة في ولاية كوركل، وعضو لجنة التحقيق البرلمانية في ملف العشرية، إضافة لولد الوقف، وولد اشروقة القادمين من الطاقم الرئاسي.
تبادل للحقائب
وعين ولد اشروقة على حقيبة التجهيز والنقل خلفا للمختار أحمد يدالي الذي عين وزيرا للتحول الرقمي والابتكار وعصرنة الإدارة، فيما عين ولد الوقف وزيرا للزراعة خلفا لآدما بوكار سوكو الذي عين وزيرا للتهذيب الوطني وإصلاح النظام التعليمي.
وحولت وزير التشغيل والتكوين المهني السابقة لاليا علي كامارا وزيرا للبيئة والتنمية المستدامة، واختير وزير التنمية الحيوانية السابق محمد ولد اسويدات وزيرا للثقافة والشباب والرياضة والعلاقات مع البرلمان.