إطار بالداخلية يقترح اقتراحات تنموية لولاية الحوض الشرقي (خاص)

قدم المكلف بمهمة، بوزارة الداخلية، الدكتور: محمد الحسن ولد أحمدنا (جمال)، اقتراحات مهمة بخصوص تنمية ولاية الحوض الشرقي، مظهرا أهمية الثروة الحيوانية، ودورها وانعكاسها على سكان.

استهل ولد أحمدنا، حديثه لموقع “الأيام نت”، بالمطالبة بالمضي في الإستراتيجية الوطنية للامركزية وتشجيع الأقطاب التنموية في الولاية، كل حسب ما تحتويه من مواد ومن اقتصاد، والعمل على تثمينها وترقيتها.

أقترح مقترحين أساسين ودعا المناقشين للطاولة المستديرة لتنمية الولاية، إلى عرضهم وإشباعهم بالنقاش ووضعهم في أولى الأوليات، من أجل النهوض بالتنمية وخلق مزيد من فرص العمل، و الحد من كابوس البطالة وكسر شوكة الفقر.

أبرز في حديثه عن الولاية، أنها من الولايات التنموية وتعتمد أساسا على الزراعة المطرية والتنمية الحيوانية، وهذا من المشاريع المهمة، ذات النفع العام على الولاية ويمكن أن تخلق منها مؤسسات تدر بكثير من الدخل والأرباح على الساكنة والمستثمرين، في المجال حسب التضحية والاهتمام.

يضيف من المقترحات، التي أشرت إليها في مستهل حديثي، عن تنمية ولاية الحوض الشرقي، إنشاء مؤسسة لتسويق المواشي، بالإضافة إلى فتح مسلخة النعمة العصرية الموجودة، لتكون ميناء لتصدير اللحوم الحمراء وترقيتها، من خلال الولاية.

أطالب برسم دراسة تشخيصية للمقترحات المذكورة، لكونها لها جدوائية كبيرة وستساهم في الحفاظ على الثروة الحيوانية، في أسعارها وتسويقها على المستوى الوطني وعلى مستوى دول الجوار، كما سيكون لها دور كبير، في استفادة المنمين.

أرى أن المقترحات ستنعكس إيجابا على هواة التنمية، في الولاية بالإضافة إلى المشاريع الأخرى، كمشروع الألبان ومشروع العلف والزراعة، في المناطق الرطبة كزراعة الخضروات وزراعة البسيم.

وأبرز في حديثه المقتضب، بأن هذا المشروع مهم وأساسي، وسيكون له دور كبير وانعكاس إيجابي على ساكنة الولاية، لكون أغلب السكان منمين ووجود مؤسسة قريبة من المراعي،  تشجعهم على مزاولة عمل التنمية الحيوانية، ومواصلة إنتاج الثروة.

تحرير  الأيام نت

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى