إنصافا لدور عمدة “بلدية أغورط” فقد حقق ما لم يحقق الآخرون
لا تخفى محاولة التشكيك، التي يقودها بعض المتمردين أو المشككين، الذين يريدون إخفاء وطمس الجهود الجبارة والحثيثة، التي قدم عمدة “بلدية أغورط”، منذ تسلمه مقاليد الشأن البلدي وحمله لمشعل الإصلاح، من أجل أن تكون بلديته رائدة، في مجال التنمية لتصل إلى صف صفوف البلديات المتقدمة.
من أهم المساعي المؤشرة، لمحاولة إصلاح حقيقي وخدمة المواطنين هو الانفتاح الموجود، من قبل العمدة المتمثل في المداومة والمواصلة، في ساعات العمل أمام المواطنين البسطاء وتبسيط الخدمات البلدية، في وجوههم من أجل الولوج بشكل حقيقي للخدمات البلدية، دون عجرفة ولا تكبر.
إذا أردنا تسليط الضوء على الجهود المقدمة، من قبل بلدية أغورط السيد: “المصطفى ولد أسويلك”، فقد كان من خيرة من تولوا أمر التسيير في العقود الأخيرة، نتيجة للجهود الكبيرة، في محاولة تقديم مشاريع متفرقة في مختلف أركان البلدية، دون أي تمييز لأي طرف كان.
يحصل الإجماع في أوساط كافة قرى بلدية أغورط، على تفانيه في خدمة مشروعه البلدي، محاولا كل السبل الجادة لتطوير البلدية، و جلب مشاريع تنموية، تأسيسا للبنة عمل جاد، يخلق دعما نوعيا، لساكنة قرى أغورط.
يشهد له المتتبعون، لشأن بلدية أغورط بالنزاهة، فقد حقق ما لم يحقق من سبقوه، من النهوض بالبلدية، وتحسين أدائها وتوصيل المساعدات، إلى كل مستحقيها، عبر تنظيم محكم بكل دقة وانتظام.
جلب للبلدية كثير من المشاريع المهمة، التي عادت المنافع على السكان، تمثلت في بناء عدة مدارس وترميم بعض الأقسام، التي كانت في حاجة للترميم، الأمر الذي جعل دور العمدة لا يستهان به، إلا المكابرون وجاحدي الجهود الواضحة، وضوح الشمس في القيلولة.
حاول بعض ماسكي الأقلام المأجورة، طمس جهود عمدة “بلدية أغورط”، بإلحاقه بأسلافه دون أن يذكروا ما قدم من مزايا واضحة للعيان، تتجلى في تسهيله للخدمات الأساسية، بمختلف القرى التابعة للبلدية، التي بذل جهودا مضنية، في تطويرها وجلب المنافع إليها.
تحرير الأيام نت