عدل بكرو تحتضن حفلا كبيرا لتدشين الطريق وتترقب مزيدا من الإنجازات (تفاصيل)

من الموقع أن تحتضن مدينة عدل بكر، غدا الجمعة حفلا كبيرا لتشدين مقطع طريق أمرج عدل بكر، بحضور وفود وزارية كبيرة، يرأسها الوزير الأول ووزير التجهيز والنقل، للإعلان عن مواصلة الأعمال في الطريق، محاولة من الحكومة فك العزلة عن مقاطعة عدل بكرو، ذات الكثافة السكانية الكبيرة.

تنتظر المدينة غدا، من الوزراء الاطلاع، على ما تعاني مدينتهم ذات الكثافة السكانية الكبيرة، من المعاناة في هذا المنكب القصي من البلاد، فالمقاطعة حسب تعبير سكانها تحتاج إلى مستشفى متكاملا، يحتضن كافة التخصصات الطبية، لعلاج سكان المدينة وبلدياتها والقرى المجاورة.

من بين الأمور المتداولة بين سكان المدينة، أنها في حاجة ماسة، إلى تخطيط عمراني يتماشى مع العصر الحديث، وربطه بشبكة طرق لتخفف التواصل، بين أحياء المقاطعة مترامية الأطراف، التي لا توجد فيها طرق سهلة للحركة، وفي موسم الخريف يصعب التواصل بها، نتيجة لكثرة البرك والمستنقعات المخيفة.

يرى كثير من المتتبعين، لشأن مقاطعة عدل بكر، أنها في حاجة ماسة إلى تنظيم سوقها الكبير، وترك ساحات واسعة لاحتضان الشاحنات المحملة بالبضائع، قبل تفريغها في السوق، الأمر الذي يسهل الحركة والمرور، وسط سوق المقاطعة.

رأى كثير من الشباب التواقين، إلى استحداث كثير من الإنجازات بخصوص مقاطعتهم، ومن أبرزها وجود بنية تحتية قوية، تتلاءم مع صرف المياه في موسم الخريف، تتمثل في شبكة طرق تربط كافة أحياء المدينة الكبيرة، مترامية الأطراف.

قال الشباب إن المنظومة الصحية بمقاطعة عدل بكر، في حاجة ماسة إلى التطوير واستحداث مستشفى جهويا كبيرا، يستطيع أن يمتص مئات المرضى، الذين يفدون إلى المدينة من كافة القرى المجاورة، وفي أغلب الأحيان لا يجدون علاجهم، مما يستدعي نقلهم إلى مقاطعة أمرج أو إلى مدينة النوارة، بدولة مالي الشقيقة.

وحسب شباب المدينة، فإن مستشفى واحدا لا يكفي مقاطعة ذات كثافة سكانية كبيرة، فلا بد من عدة مستشفيات لامتصاص مئات المرضى، الذين ينقلون بشكل دائم إلى أماكن خارج المدينة، ويصرفون أموالا باهظة على النقل عن طريق قطع تذاكر في سيارات الأجرة، أو استئجار سيارة بمبلغ مالي كبير…

يتواصل..

تحرير الأيام نت

راقبونا لنمنحكم كل جديد