سيدي محمد ولد الطالب أعل يدفع ملف ترشحه لنيابيات أمرج من حزب الإصلاح (تفاصيل)
دفع النايب سيدي محمد ولد الطالب أعل ملف ترشحه لنيابيات أمرج من حزب الإصلاح بعد أن قام الإنصاف بإقصائه رغم حضوره في المشهد السياسي الذي قدم به جهودا كبيرة تجلت في خدماته المتواصلة للساكنة المحلية في كافة القرى والتجمعات بالدائرة المذكورة.
وحسب جهات مطلعة فإن القواعد الشعبية العريضة أرغمت ولد الطالب أعل على الترشح والعودة إلى البرلمان نتيجة لما لمست فيه من تعاط بالغ الأهمية مع كافة المناسبات السياسية التي تستدعي تدخل ساسة المنطقة فقد كان من خيرة أبنائها الذين برهنوا على أنهم بررة ويحملون كامل العهد والود.
ولد الطالب أعل لم يكن الشخص العادي فهو من طينة الكبار الذين يحلمون بتحويل مقاطعة أمرج إلى نموذج في المنطقة وذلك من خلال بحثهم الشامل مع الجهات العليا عن كل ما من شأنه أن يشكل رافعة لتنمية المقاطعة المذكورة لتحتضن جميع ساكنتها دون النزوح إلى عواصم البلاد.
كانت أزمة كوفيد 19 التي حلت بالعالم سنة 2019 كفيلة بكشف قناع أبناء المنطقة الذين يضحون بالغالي والنفيس من أجلها وكانت تضحياتهم على حجم التحدي فقد جهز النايب سيدي محمد ولد الطالب أعل منزلا مستوف لكل مستلزمات الحياة لحجز القادمين من خارج البلاد خوفا على ساكنة المنطقة من تداعيات الجائحة الخطيرة.
في فترة الجائحة قدم من الدعم للساكنة ما لم يقدم غيره من ساسة المنطقة مما يظهر مدى اهتمامه بالسكان وتقاسمه معهم المعاناة فبضل جهوده وتضحياته ستحمله الساكنة على الأعناق عن طريق صناديق الاقتراع وتعوده إلى قبة البرلمان.
لا تحتصر تدخلاته ودعمه على هذا الحجم فقد دعم بعض محاظر المنطقة وأنفق أموالا طائلة في سبيل تخفيف المعاناة عنها محاولا بكل ذلك إدخال البسمة على الشيوخ المقرئين والتلامذة تحفيزا لهم على تحصيل العلوم القرآنيةوالفقهية واللغوية.
لا يمكن من خلال هذه السطور سرد مزايا النايب ولد الطالب أعل فهو قدم من الجهود الجبارة في سبيل النهوض بمقاطعة أمرج وبساكنتها ما لا يمكن حصره وتتبعه لكثرته وتشعبه فهو بحق من طينة خاصة ومن معدن الكبار.
# تابعونا