وينتمي الطلاب الأربعة وهم، محمد محفوظ أحمد سيدي ومحمد محمود الغوث ومحمد الإمام ومحمد الراظي، للمدرسة العليا متعددة التقنيات في موريتانيا.

وقد أشاد الأستاذ في المدرسة الدكتور محمد عالي لولي بهذ الأداء الملفت مذكرا بأن “أغلى منجم تتمتع به بلادنا الأبية هو ذكاء أبنائها النجباء، فينبغي الاستثمار في تعليمهم وتكوينهم ليكونوا قاطرتها إلى التنمية والازدهار”
وأشاد الدكتور محمد عالي لولي كذالك بتألق 7 طلاب آخرين من طلاب المدرسة العليا متعدد التقنيات المبتعثين إلى مدرسة بوليتيك تور، في فرنسا، وهم إسماعيل صال والقاظي افظيلى من قسم الهندسة الكهربائية، ومحمد باگا من قسم الهندسة المدنية، واعل شيخ محمد أوه ومحمدن محمدا ومحمد الأمين النجيب ومحمد المصطفى عيسى من قسم هندسة الحاسب والشبكات والاتصالات.
وقال محمد عالي في تدوينة نشرها على حسابه في الفيس بوك “إن هؤلاء الطلاب المهندسون مثلوا المدرسة وبلدها أحسن تمثيل وهو ما دعا مدرسة المهندسين الفرنسية المضيفة إلى الثناء على أدائهم والإعجاب بالسلك الهندسي الموريتاني وعرض شراكة أعمق عليه”.