ولد أماهن: في صوتية جديدة حزب الإنصاف يستمد قوته من الرئيس غزواني (تفاصيل)
قال ولد أماهن إن كلامه يريد منه أن يصغي له الجميع ويستمع إليه بتمعن منبها إلى أن رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني وأي رئيس آخر في المسطرة القانونية لا يمكنه أن يكون قياديا في الحزب لكن يمكنه ان يكون عضوا فيه والأخيرة لا تتعارض مع القانون.
ونبه أماهن في صوتيته المتداولة على نطاق واسع إلى أن من لم يقل أن حزب الإنصاف مرجعيته رئيس الجمهورية فقد أفترى زورا من القول وبهتانا.
واشار في نفس الصياغ إلى قضية مهمة وهو لقاء رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني بأعضاء المكتب التنفيذي معتبرها سابقة في تاريخ الحزب الحاكم وقوف المكتب التنفيذي إلى جانب رئيس الدولة والتقاط صور تذكارية معه في باحة القصر الرئاسي.
وبين بالمناسبة إلى أن هذا دليل قاطع يعطي صورة لا ضبابية فيها ولا جدل ولا مراء إلى أن هذا الحزب يستمد قوته من رئيس الجمهورية وهو مرجعيته وهذا الأمر جلي وواضح لا يقبل التأويل ولا التشكيك.
وأظهر بخصوص هذه النقطة أن رئيس الجمهورية لم يمنح فرصة اللقاء إلا لأعضاء المكتب التنفيذي من حزب الإنصاف أما المحاولات اليائسة من البعض فلا تعدوا كونها مجرد نوع من اللعب على العقول وخلط الأوراق.
وأضاف أماهن أن رئيس الجمهورية لا بد أن يحصل على نسب من المقاعد البرلمانية أكثر مما حصل عليه حزب الإتحاد من أجل الجمهورية في الانتخابات الماضية مظهرا أن المنظومة الدولية وكافة المنظمات والعالم بأسره ينظر إلى نتائج الانتخابات الموريتانية مشيرا إلى ما قالت أفرانس 24 بخصوصها.
فقد قالت القناة الغربية أن الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني غير اسم الحزب ولم يستطع أن يحصل على النتائج التي حصل عليها حزب الإتحاد من أجل الجمهورية.
وقال ولد اماهن مخاطبا النخب والوجوه الثقافية الذين يقولون نحن مع رئيس الجمهورية ولسنا مع الحزب نتيجة لكونه لم يدفع بكم كمرشحين مبينا لهم أن الإنصاف وضع معايير شفافة وواضحة بينها التطبيق الأخير الذي أفرز شبابا وأوجه جديدة.
وفي هذا الخصوص قال أماهن إن الدولة هي الوحيدة التي باستطاعها أن تفعل ما تريد وتمنح القيمة المعنوية لمن شاءت وهي تجربة متواصلة فعلى الجميع أن يؤمن بالدولة وببهيبتها وينسجم لأمر الواقع فهي الآمر والناهي الذي يرفع من أراد ويضع من أراد حسب تعبيره.
يتواصل