بين يدي الانتخابات / حمدي ولد محمد

تعيش موريتانيا فترة حاسمة من تاريخها السياسي، فقد وصلت إلى طريق مسدود في شتى المجالات، فالأوضاع تزداد سوءا بسبب الفساد المنتشر الذي تسرب في جميع مؤسسات الدولة وقطاعاتها الحيوية كالتعليم والصحة والاقتصاد، فصار الشعب يعيش في فقر مدقع رغم الثروات الضخمة الموجودة بالبلاد، ناهيك من الأمراض الاجتماعية الخطيرة التي أصبحت تهدد استقرارنا ومستقبلنا كالشرائحية ونحوها، زد على ذلك تراجع السلوك المدني، وضمور الضمير الأخلاقي والديني، الذي ورثنا مراعاته كابرا عن كابرا.

هذا بالإضافة إلى انتشار البطالة في صفوف الشباب الذي تفشت فيه ظاهرة الهجرة، فغادر الوطن كثير منه لإظلام الأفق، وانتشار اليأس.

وتعد الانتخابات التشريعية والبلدية فرصة ثمينة يجب على الجميع استغلالها، بانتخاب خيرة أبنائه وثقاتهم من أجل انتشال المواطن والبلد من الأوضاع المزرية.

ولا شك أن النائب الشهم عبد الرحمن ولد ميني المعروف بمواقفه الوطنية النبيلة، سيكون أفضل من يمثلنا في البرلمان، لحرصه على الوحدة الوطنية، ودفاعه عن حقوق المواطنين ،وسعيه في أن يسود الأمن والاستقرار والسكينة، وينتعش الاقتصاد، وتطبق العدالة، ويعيش الجميع بأمان.

لقد ضحى النائب بروحه في سبيل الوطن، وكان صوته في البرلمان صادحا بالحق، فلم يصادق على أي قانون أو ميزانية لا تخدم الوطن والمواطن، وكان في مداخلاته البرلمانية مدافعا عن المظلومين والمهمشين، متمسكا بالصراحة والصرامة في قول الحق، لا تأخذه فيه لومة لائم. فعلى المواطنين الشرفاء التصويت يوم الثالث عشر للقوي الأمين، النائب عبد الرحمن ولد ميني مقابل الرقم الرابع عشر على اللائحة الوطنية المختلطة عن حزب التكتل.

الكاتب: حمدي ول محمد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى