نقابات طلابية تطالب بتعميم المنح على جميع طلاب الخارج

طالبت نقابات طلاب موريتانيا بالخارج، بتعميم قرارات الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني الخاصة بالطلاب في مصر لتسمل جميع الطلاب الموريتانيين في الخرج، من خلال منح  جميع الطلبة في الخارج.

ودعت النقابات في بيان، إلى تغيير معايير تنقيط المنح، لضمان استفادة أكبر عدد من الطلاب منها.

وحث البيان، على ضرورة توفير موارد مالية ثابتة لصالح الاتحادات والروابط الطلابية بالخارج، من خلال التبويب عليها في الميزانيات المخصصة للسفارات.

وفيما يلي نص البيان:

“تابعنا باهتمام تصريحات رئيس الجمهورية خلال زيارته الاخيرة للجمهورية المصرية، والتي أعلن خلالها تعميم المنحة على جميع الطالبات الموريتانيات في مصر وتقديم مساعدة لاتحاد الطلاب وكذلك الوعود بتقديم مساعدة للطلاب في مصر بالإضافة للأوامر التي أصدرها رئيس الجمهورية لوزير التعليم العالي والبحث العلمي بالتجاوب مع المطالب الطلابية ومواصلة التنسيق معهم بشأنها، وهنا يهمنا أن نلفت عناية رئيس الجمهورية و من خلاله الرأي العام إلى أن :

– الطلاب الموريتانيين في الخارج يعيشون ظروفا صعبة فارتفاع مستوى التضخم في غالبية البلدان ألقى بظلاله على الحياة اليومية للطلاب فيما يتعلق بالمعيشة وظروف الدراسة والتنقل وخلق صعوبات جمة أثرت في بعض الاحيان على الأداءات الدراسية لبعض الطلاب وجعلت إمكانية مواصلة رحلتهم الدراسية محل شك مما يستدعي من الدولة الالتفات إلى معاناتهم وتقديم يد العون لهم.

– نسبة كبيرة من الطلاب الموريتانيين في الخارج هم من الطالبات ويواجهن تحديات جمة  ماثلة أمامهن  ويتطلعن إلى تمييز إيجابي من الدولة على غرار نظيراتهن في مصر.

–  عدد قليل من الطلاب الموريتانيين في الخارج هم من يستفيد من المنحة فيما يتابع مئات الطلاب في مختلف الدول مسارهم الدراسي على حسابهم الخاص ودون أي دعم من الدولة نتيجة لتغيير معايير التنقيط من طرف وزير التعليم العالي الأسبق والتي حرمت طيفا واسعا من الطلاب من المنحة.

–  أن المنحة المقدمة للطالب المغترب أصبحت في ظل المتغيرات الاقتصادية مبلغا زهيدا لايغطي بالكاد 40٪من مصاريفه الشهرية ولا يتناسب إطلاقا مع حجم التكاليف الراهنة

– الاتحادات الطلابية في الخارج تعتمد في أنشطتها التي تقوم بها لصالح الطلاب وكذا بأنشطتها التعريفية بالبلد على جهود أعضائها غالبا وماتجود به أيادي المحسنين من أفراد الجالية إضافة لدعم بسيط وليس منتظما من طرف السفارة في بعض الدول كما أنها تواجه مشاكل فيما يتعلق بتأمين المقرات واستضافة الطلاب وغيرها وهو مايجعل حاجتها ماسة لموارد ثابتة تمكنها من الاضطلاع بدورها في خدمة الطلاب وتقديم صورة ناصعة عن البلد.

انطلاقا مما سبق واستحضارا لقرارت رئيس الجمهورية خلال زيارته الاخيرة لمصر فإننا نحن الاتحادات والروابط الطلابية الموقعة نؤكد على مايلي:

1- نطالب  رئيس الجمهورية بتعميم قراراته خلال زيارته الأخيرة لمصر حتى تشمل جميع الطلاب الموريتانيين في الخارج

2- ندعوا إلى تغيير معايير تنقيط المنح بمايضمن استفادة أكبر عدد من الطلاب منها، وإلغاء معايير التنقيط المجحفة والتي يتم العمل بها حاليا.

3- زيادة المنحة المخصصة للطلاب على غرار الزيادات التي حصلت في الرواتب والأجور فالطلبة المغتربون يجب أن يحتلوا مكان الأولوية نظرا للآمال الكبيرة المعلقة عليهم في بناء الوطن والنهوض به.

4- ضرورة توفير موارد مالية ثابتة لصالح الاتحادات والروابط الطلابية في الخارج من خلال التبويب عليها في الميزانيات المخصصة للسفارات لتمكينهم من لعب الادوار المنوطنة بهم في خدمة الوطن والجالية الطلابية في الخارج.

الاتحادات الموقعة:

– اتحاد الطلبة والمتدربين الموريتانيين بالمغرب
– اتحاد الطلبة والمتدربين الموريتانيين بالجزائر
– اتحاد الطلاب الموريتانيين بتركيا
-رابطة الطلاب والمتدربين الموريتانيين بتونس
– جمعية الشباب الموريتاني بفرنسا
-اتحاد الطلاب الموريتانيين بتييس _السنغال
-رابطة الطلاب والمتدربين الموريتانيين بالجنوب التونسي
-رابطة طلاب كلية الطب بدكار
-رابطة الطلاب والمتدربين الموريتانيين بالساحل التونسي ،تونس
– رابطة الطلاب المورتانيين بكلية العلوم بدكار “.