إطلاق ثاني نسخ برنامج “أضحيتي” الحكومي لمساعدة 700 مسن
أطلق قطاع العمل الاجتماعي والطفولة والأسرة اليوم الجمعة برنامج “أضحيتي”، والذي يهدف لمساعدة 700 من المسنين المتعففين من ذوى الإعاقة وأصحاب الأمراض المزمنة والنساء الأرامل والمعوزين في ولايات البراكنة والترارزة وتكانت وآدرار.
وأشرفت على إطلاق البرنامج في مرحلته الثانية اليوم من مدينة ألاك وزيرة العمل الاجتماعي والطفولة والأسرة صفية بنت انتهاه، بحضور عدد من المسؤولين الإداريين.
وأكدت بنت انتهاه في كلمة بالمناسبة أن هذا البرنامج يعبر بصدق عن التضامن مع المسنين في هذه الأيام المباركة، ومحاولة لتذكير المجتمع بالمكانة الكبيرة لهذه الفئة الغالية التي بذلت الغالي والنفيس في عملية البناء الوطني، وهي تستحق منا جميعا التكريم والمساعدة ضمن خصوصيتنا الثقافية والحضارية، وما ترمز له من قيم التكافل والتضامن الاجتماعي.
وشددت بنت انتهاه على أن البعد الاجتماعي يأتي ضمن أولويات البرنامج المجتمعي للرئيس محمد ولد الغزواني، حيث تم خلال السنوات المنقضية من مأموريته الأولى القيام بتدخلات غير مسبوقة لصالح الفئات الأكثر ضعفا من المجتمع، نفذتها الحكومة بتنسيق من الوزير الأول، محمد ولد بلال.
وأردفت بنت انتهاه أن قطاعها عمل خلال الفترة الماضية على تجسيد قيم التضامن الوطني والمساعدة الاجتماعية والمساهمة في تعزيز اللحمة الوطنية من خلال برامج الحماية الاجتماعية التي شملت مجانية التكفل بالمرضى المعوزين في الداخل والخارج، ورعاية وترقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وتمكين النساء معيلات الأسر عبر تمويل المشاريع المدرة للدخل، ومساعدة المواطنين الذين يتعرضون للكوارث الطبيعية وأوقات الأزمات.
رئيس جهة البراكنة المصطفى ولد محمد محمود، أكد في كلمته أن برنامج “أضحيتي” يأتي تجسيدا لبرنامج تعهداتي للرئيس محمد ولد الغزواني، شاكرا قطاع العمل الاجتماعي والطفولة والأسرة على التدخلات الكبيرة التي قام بها لصالح الفئات الأكثر ضعفا.
فيما رحب عمدة بلدية ألاك، يوسف سييدي الشيخ القاضي، بالوزيرة والوفد المرافق لها، مثمنا برنامج أضحيتي، الذي يستهدف الفئات الهشة خاصة من المسنين.
واستحدث قطاع العمل الاجتماعي والطفولة والأسرة، العام الماضي برنامج “أضحيتي”، حيث انطلقت نسخته الأولى من مدينة سيلبابي، واستفاد منها 400 مسن في ولايات كيدي ماغا وكوركل والعصابة، ويهدف البرنامج لتحسين أوضاع الفئات الهشة.