تناغم وتوافق بين كافة النخب السياسية ببلدية تامورت أنعاج بولاية تكانت (تفاصيل)
تقييم أداء النخبة السياسية خلال الإنتخابات البلدية والجهوية والنيابية الماضية، على مستوى بلدية تامورت انعاج خاصة ومقاطعة المجريه وولاية تگانت بصورة عامة، وإصلاح ذات البين وتصفية الآثار السلبية التي تنتج عادة عن التنافس المحلي على المناصب الإنتخابية.
نتيجة إلى التحضير للإنتخابات الرئاسية المقبلة، تم وضع الآليات التنظيمية والتنفيذية التي تضمن وحدة الكلمة والموقف،ووحدة المواطنين ووقوفهم صفا واحدا خلف خلف الخيارات السياسية الإستراتيجية التي يقررها قادة الرأي.
تلك نقاط رئيسية من بين أخرى عديدة تضمنها جدول أعمال الإجتماع الحاشد الذي دعا إليه الأستاذ الشيخ ولد اباه واستضافه في منزله، وحضره جمع غفير من أطر بلدية تامورت انعاج وساكنة المنطقة بصورة عامة.
صاحب المبادرة الأستاذ الشيخ ولد اباه في كلمته الإفتتاحية للإجتماع أكد على مطلبين ملحين أولهما إصلاح ذات البين ووحدة الصف ونبذ كافة أشكال الخلاف، وثانيهما التحضير للإنتخابات الرئاسية التي يفصلنا عنها أقل من سنة،بحيث تكون بلدية تامورت انعاج مثلا يحتذى في حسن الإستعداد، ودقة التنظيم، والجاهزية للإستحقاقات الرئاسية المرتقبة.
المجتمعون توصلوا إلى نتائج معتبرة على صعيد تحقيق التوافق السياسي وضمان استمراره، وخدمة قضايا التنمية القاعدية والصالح العام.
لم يخف المتدخلين امتعاضهم من حالة التهميش السياسي التي تتعرض لها بلدية تامورت انعاج منذ بعض الوقت متمثلة في عدم نفاذ أطرها وكوادرها البالغ عددهم أكثر من مائتين، إلى المناصب الرفيعة في الدولة، وحرمانهم من التعيينات الصادرة عن مجلس الوزراء،وذلك رغم كونها البلدية الأكبر على الصعيد الديمغرافي حيث بلغ عدد ساكنتها حوالي خمسة وعشرين الف شخص وصوت فيها خلال الإنتخابات الماضية زهاء خمسة عشر الف ناخب،صوتت أغلبيتهم المطلقة للوائح الحزب الحاكم، مامكن مرشحي الحزب من حصد مجمل المناصب الإنتخابية في بلدية تامورت انعاج ومقاطعة المجريه.
مجمل المداخلات انصبت على ضرورة تجاوز الخلافات، والإنشغال بالهم التنموي.
أجمع المتدخلون على ضرورة إنهاء حالة الغبن والإقصاء التي يتعرض لها أطر البلدية، مؤكدين أنه قد آن الأوان لرفع هذه المظلومية التي طال أمدها ولم تعد مقبولة بالحرف الواحد ومهما كان الثمن.