لما ذا يتجاهل صناع القرار عبد القادر ولد حم بعد ما قدم من جهود تستحق المكافأة

لا يخفى على أي متتبع للشأن المحلي جهود ولد حم في سبيل الدفاع عن مصالح الدولة المتمثلة  في إعطاء الأوامر لمجموعات شبابية بالانسجام خلف حزب الإنصاف والتمسك بخياراته ودعمها حتى رأت النور في الاستحقاقات الأخيرة المنظمة بتاريخ 13 مايو 2023.

عرف عن عبد القادر أنه من خيرة شباب الحوضين الذين نظموا كتلة شبابية واسعة تعمل بشكل متواصل لدحر الحملات التي يتخذ أصحاب العشرية السوداء في الهجوم على نظام غزواني وطمس إنجازاته المهمة والتشكيك في جهوده الجبارة التي رسم في برنامجه الانتخابي سنة 2019 ولا يزال عاكفا على تطبيقه لإخراج البلد من عنق الزجاجة الذي تتخبط فيه من العشرية الماضية.

إن جهود ولد حم لا تخفى على أي مراقب للساحة المحلية فهو يخدم الدولة من خلال تنقله بين المجموعات القروية التي يشرح لها اهتمام نظام غزواني بالطبقات الضعيفة والهشة والمحرومة ووضعها في أولوياته ونقل مشاكلها إلى السلطات لحلها في الوقت المناسب خوفا من أي سبيل يفضي إلى التمرد.

لم تكن جهود الناشط السياسي عبد القادر ولد حم بالجهود العادية أو البسيطة فقد قدم من العمل خدمة لحزب الإنصاف ما عجز عنه كبار الأطر والفاعلين ورجال الأعمال بمنطقة الحوضين الذي ربط اتصالاته بها وأرسل إليها لجانا شبابية تعمل خفية لصالح لوائح الإنصاف.

ما حقتت اللوائح الوطنية الثلاث بمنطقة الحوضين كان بفضل تنظير عبد القادر ولد حم ومجموعه الشبابية الذين فضلوا سرية العمل خوفا من أصحاب اللوائح المحلية الذين يعادون في الغالب اللوائح الوطنية ويقلون إنها تشكل خلبطة على الناخبين.

ضحى ولد حم بممتلاكته ونفسه في سبيل نجاح حزب الإنصاف الذي كلفه فساد مؤسسة بكاملها كانت تدر عليه بدخل مريح دون أن يرى أي لفتة من صناع القرار رغم أن أمله كبير في رئيس العهد صاحب الفخامة السيد محمد ولد الشيخ الغزواني.

# تابعونا
# الأيام نت

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى