لما ذا لا تتم مكافأة المستشار الإعلامي لحزب الإنصاف على العطاء المتميز و النجاح الباهر
نجح المستشار الإعلامي لحزب الإنصاف الإطار محمد لخليفة ولد محمد لحمد في الحملة الأخيرة التي خاض الحزب الحاكم بكل نجاح في الانتخابات التشريعية والجهوية والبلدية في الثالث عشر من شهر مايو الماضي.
تجلى نجاح ولد محمد لحمد في تعاطيه المتميز مع الصحافة بكل أشكالها وأنواعها دون ميز ولا تمييز فقد كان على مسافة متوازنة من كل المؤسسات الإعلامية يزود الجميع بالمعلومات الدقيقة في الوقت المناسب دون ضجيج ولا مكابرة بكل مهنية ومسئولية وتجرد.
استطاع محمد لخليفة أن يواكب كافة الحملات والتحركات الناجمة عنها انطلاقا من زيارات رئيس الحزب الحاكم التي استطاع أن يمسك من خلالها ملف الإعلام بشكل منتظم دون أي تغييب أو ظلم لمؤسسة من المؤسسات الإعلامية رغم الهشاشة والضعف التي تطبع بعض المؤسسات الصحفية للأسف الشديد.
وضع ولد محمد لحمد لمسات مهمة من خلال تسويقه الإعلامي الناجح لكل خرجات حزب الإنصاف بشكل فني مكثف يوحي إلى عمق تجربة الرجل ومعرفته الدقيقة للإعلام وطريقة النشر والتسويق الموضوعي الذي كانت نتائجه مبهرة لكل متتبع للساحة إبان الحملة الانتخابية وتحركات حزب الإنصاف لتنسيق الترشيحات على عموم التراب الوطني.
رغم ما قدم في ملف الإعلام من أدوار بارزة ومهمة لا ينكرها إلا مكابر فقد استطاع أن يجذب آلاف الشباب إلى صفوف حزب الإنصاف لمناصرته في المعركة الانتخابية الأخيرة.
إذا من هذا المنطلق على المعنيين بالأمر أن يكافئوا من يستحق المكافأة من أمثال محمد لخليفة ولد محمد لحمد فهو بحق يستحق كل مكافأة وهذه شهادة من متتبع لبعثات وطواقم الحزب الحاكم (وما شهدنا إلا بما علمنا وما كنا للغيب حافظين).
بقلم المدير الناشر لموقع الأيام نت أحمد ولد طالبن