هكذا كانت السهرة الختامية لمهرجان لعيون لتنمية الثقافة والتراث (النسخة الثانية)
تميزت السهرة الختامية لمهرجان لعيون لتنمية الثقافة والتراث عن باقي السهرات الأخرى بكثير من الميزات المهمة فقد كانت وسط حشود جماهيرية كبيرة جاءت للمشاركة الفعالة في أهم التظاهرات الثقافية بتاريخ عروس الشرق الموريتاني.
جسد الحضور الجماهيري البعد الحقيقي لنجاح مهرجان لعيون لتنمية الثقافة والتراث الذي لم يكن للتسلية والترفيه بل جاء ليترك بصمات مهمة في تاريخ المنطقة على كافة المستويات انطلاقا من الصحة والرياضة والزراعة فقد حقق المهرجان نتائج مهمة إلى أقصى حد ممكن.
غصت المنصة الرئيسية بالوجوه السياسية والثقافية الهامة التي أبت إلا أن تشارك ساكنة لعيون فرحة وبهجة عرسهم الثقافي الذي كان مليئا بالمحطات المهمة التي نفضت الغبار عن تاريخ مدينة لعيون ورجالها الأفذاذ من علماء ومصلحين اجتماعين وشعراء وأدباء بلغ إشعاعهم ربوعا واسعة من أراضي الصحراء الكبرى.
كان المهرجان المتميز الذي يرأسه الإطار المختار ولد مسقارو ولد اغويزي فرصة للشباب في إبداء براعاتهم في مختلف المجالات الثقافية والرياضية والتعليمية نتيجة للتشجيعات القوية المتمثلة في مخصصات مالية كبيرة خصصت للمتميزين من أبناء مدينة لعيون العريقة.
شكلت السهرة الختامية تلاق بين الأدب والفن الذي بين أهمية مهرجان لعيون لتنمية الثقافة والتراث من خلال وصلات غنائية كانت بلسما حقيقيا لجماهير المهرجان المتدفقة من كل حدب وصوب من أجل المشاركة في التظاهرة الثقافية الضخمة بملعب لعيون الرياضي.
وزع رئيس مهرجان لعيون لتنمية الثقافة والتراث المختار ولد اغويزي جوائز مهمة على المتفوقين في المسابقات الوطنية بمدينة لعيون وذلك في إطار تجشيع أبناء المدينة على التميز في تحصيل المواهب العلمية في مختلف الشعب.
كانت السهرة الأخيرة بلسما لكل الجماهير من الساكنة وضيوف المدينة الأعزاء عكست النجاحات المهمة التي تحققت بفضل جهود القائمين على أهمية التظاهرات الثقافية في تاريخ مدينة لعيون المجيدة.
# تابعونا
# الأيام نت