نقابة الأطباء المقيمين تكشف مطالبها وتلوح بالتصعيد
كشفت النقابة الوطنية للأطباء المقيمين عن عريضتها المطلبية الموجهة لوزارة الصحة وكلية الطب بجامعة نواكشوط، ولوحت بالتصعيد واللجوء لكل “أساليب النضال السلمي المشروع في حال عدم الرد الإيجابي على العريضة”.
وأكدت النقابة في العريضة التي وصلت وكالة الأخبار نسخة منها أن الهدف من المطالب التي تضمنتها هو “تحسين ظروف التكوين التخصصي، وترقية الظروف المعنوية والمادية” للأطباء المقيمين.
وتصدر مطالب نقابة الأطباء المقيمين الاكتتاب المباشر في الوظيفة العمومية بعد نهاية التكوين مباشرة، كما هو الحال في مدارس الصحة والمعلمين والأساتذة، إضافة لإنشاء نظام تكويني واضح للأطباء المقيمين مع الأهداف التعليمية حسب السنوات.
كما طالبت النقابة بفتح المجال أمام الأطباء المقيمين للشهادات الجامعية DU في جميع التخصصات، وتوفير برامج لها في مصالح كلية الطب، ومشاركة ممثل عن الأطباء المقيمين في اجتماع رؤساء الأقسام للتحويلات بين المستشفيات.
وشددت النقابة على ضرورة توفير دروس نظرية وتطبيقية لجميع التخصصات مع نظام دراسي واضح ابتداء من العام الدراسي المقبل.
كما دعت لزيادة رواتب المقيمين حتى تتناسب مع مستوى العمل والتكوين، مقترحة أن تكون 50%من راتب الأخصائي مع زيادة سنوية، ومنح علاوة للخطر، وزيادة تعويض المداومة للمقيم إلى 2000 أوقية جديدة.
وأكدت النقابة ضرورة اعتماد عطلة سنوية من شهر لكل مقيم، وعطلة أمومة للطبيبات المقيمات من 90 يوما.
وعبرت النقابة عن استعدادها للحوار البناء، وانفتاحها على كل المقترحات التي تسهل حصولها على حقوقها.