محمد ولد سيدي الخليل يهنئ شيح محظرة أهل أحمد تلمود على التكريم المستحق (تهنئة)
هنأ الخلف السابق لنايب تمبدغة الناشط السياسي “محمد ولد سيدي الخليل” شيخ محظرة أهل أحمد تلمود العلاة: “سيدي محمد ولد إبراهيم” على التكريم المستحق الذي قدم له من طرف جمعية ربط جسور الخير بالشراكة مع اللجنة العليا لاحتفالية نواكشوط عاصمة للثقافة.
وبين ولد سيدي الخليل في تهنئته أن شيخ محظرة أهل أحمد تلمود يستحق كل تقدير وتكريم وتبجيل واحترام نتيجة لخدمته المتواصلة لطلبة العلم وتكوينه إياهم تكوينا علميا بالمنهجية المحظرية الأصيلة التي كانت سببا في ظهور علماء الشناقطة على نظرائهم في الدول المجاورة.
اختار شيخ المحظرة المذكورة أن يكرس وقته وجهده وطاقته لتعليم الناس العلوم الشرعية انطلاقا من القرآن الكريم برسمه وضبطه وأحكام المقرئ وأحكام التجوبد حتى يتفنن الطالب في القرآن حفظا ورسما وإتقانا وتجويدا.
ومما لا شك فيه أن محظرة أهل أحمد تلمود لم تكن بالمحظرة العادية فقد كانت محظرة نموذجية بكل المقاييس جامعة لأنواع العلوم كالفقه والنحو واللغة والمقرئ إذ خرجت قراء وفقهاء في دفعات مختلفة خلال السنوات الماضية المنصرمة.
لم يكن العلامة: “سيدي محمد ولد إبراهيم” بالشخص العادي فقد تضلع من كافة العلوم وبثها في صدور مئات الطلبة حتى تصدر المشهد المحظري النوذجي الأصيل بمنطقة الحوض الشرقي.
من هنا نزف إليه نهنئه كاملة غير منقوصة في أبهى حللها وأجمل صورها على وقع التكريم المستحق بفضل جهوده الجبارة في خدمة طلبة العلم وحثهم على المثابرة والتحصيل العلمي بمشتقاته وضروبه الفسيحة ذات الظلال الوافره.
# تابعونا
# الأيام نت