بيان توضيحي من محمد ولد آب ولد أسلمو بشأن من ناقشوا خلافة أبيه بشكل مبكر (نص البيان)
الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على سيد الأولين و الآخرين محمد بن عبد الله صفوة خلقه المرسل بالحق المؤيد بالمعجزات و الحمد لمن كتب الفناء على الخلق فقال جل من قائل : كل من عليها فان و يبقى وجه ربك ذو الجلال و الإكرام صدق الله العظيم.
أما بعد فإن أسرة أهل إسلمو ولد أحبيب في قرية تذررت تشكر كل من تحمل مشقة السفر من أجل الوصول إليها لتقديم العزاء لها في والدنا آب ولد إسلمو تغمده الله بواسع رحمته و عظيم فضله و مما يلاحظه من تقدم إلينا و ضمه جمعنا أيام التعزية أن هناك إعلانا صدر من طرف أشخاص في غير محله بعد إنتهاء السلام و أحيانا قبل أن ينتهي و لا يخفى على الوافدين أنه تصرف لا يليق و في غير محله و نحن أسرة الفقيد ليس في عجلة من أمرنا في هذا الشأن لكي نعلنه بهذه الطريقة البشعة و اللامسؤولة و التي في غير محلها و يتعلق الأمر بتقديم شخصية من هذه الأسرة لخلافة والدنا لكل معزي لنا على حده من طرف أشخاص حملتهم نواياهم السيئة على هذا التصرف لتفرقة الجماعة و زرع الفتنة بينها بطريقة غير لائقة و قد تم هذا التصرف من طرف أشخاص عجلوا بهذا الأمر عن وقته و تصرفوا تصرفا صبيانيا و بثوا في وجوه ضيوفنا ما لا يليق في ذلك الظرف الحساس فنعلن على بركة الله أن الأسرة بريئة من هذا التصرف براءة الذئب من دم يوسف إنه التصرف المخل بالنظم و الأعراف و التقاليد و نتبرأ منه و من الذين قاموا به فلا يحق لهم ذلك أصلا و نحن لم نفوضهم لذلك لا القبيله قامت به و لا الأسرة أنتدبتهم للقيام به هذا، و إن الأسرة ستجتمع بإذن الله و تقرر ما ستتفق علية مع القبيلة في هذا الشأن و على ذلك الأساس يتم إختيارها لما تريد و ستحدد لذلك موعدا لتنصيب خليفة والدنا رحمه الله و عفى عنه.
كتبه محمد ولد آب ولد إسلمو بتاريخ ٨/١٠/٢٠٢٣