كهذا كانت مشاركة إمارة أهل بادي في الزيارة السنوية للشيخ سيد أحمد البكاي بودمعة (تفاصيل)

شارك رئيس الشباب الكنتي بدولة مالي الشقيقة متحدثا عن إمارة أهل بادي في الزيارة السنوية للشيخ سيد أحمد البكاي بودمعة بولاتة التي دأب عدد من الزوايا الصوفية على تنظيمها كل سنة.

كان في طليعة المنظمين لهذا الحفل السنوي البهيج الاتحاد العام للزوايا والهيئات القادرية ذات السند الكنتي الذي يترأسه فضيلة الشيخ سيد أعمر ولد سيدن.

قال رئيس الشباب الكنتي بدولة مالي الشقيقة إنه يزف إلى الحاضرين تحية الأمير باب بودمعة بعد أن حيا الشيوخ الفضلاء كل باسمه وصفته وبلده وحيا بشكل خاص اتحاد الزوايا والهيئات القادرية ذات السند الكنتي برئاسة الشيخ سيد أعمر ولد سيدن.

وواصل المتحدث عن إمارة أهل بادي الكنتية بدولة مالي الشقيقة شكره للإخوة المنظمين لمؤتمر الزيارة السنوية للجد الجامع لقبيلة كنتة الشيخ سيد أحمد البكاي بودمعة.

وبين أن هذا الجمع الكريم في الأرض الطيبة يعبر عن العمق التاريخي والمجتمعي  للمكونة جميعا مظهرا اعتزازه وتثمينه ومطالبا بتطويره وتنميته قائلا لعلنا نوفق في تحقيق أمور جليلة لم يسعف الزمان ولا المكان الأوائل في تحقيقها.

وقال أن من بين الأمور التي يجب أن نحققها من وحدة الكلمة والرأي وهذا شيء ممكن إذا كانت النوايا صادقة والقصد جليل وهو الحمد لله كذلك.

وأضاف المتحدث عن إمارة أهل بادي بأزواد أن هذا الجمع الملتئم اليوم في مرابع الجد الجامع للمكونة الكنتية الشيخ سيد أحمد البكاي بودمعة نزيل مدينة ولاتة المحروسة ليعزز فخره وانتماءه لهذه المكونة الاجتماعية الممتدة على عموم شمالي وغرب أفريقيا أكثر من أي شيء آخر.

وقال المتحدث إنه زار كافة البلدان المشار إليها سلفا بلدا بلدا وبالفعل فإن موريتانيا لها الأفضلية التامة في تنظيم الملتقيات والندوات قديما وحديثا ولها خصوصيتها التي لا يشتركها معها بلد آخر.

وختم المتحدث عن إمارة أهل بادي في تظاهرة الزيارة السنوية لضريح الجد الجامع للمكونة الكنتية الشيخ سيد أحمد البكاي بودمعه بالدعاء لدولة موريتانيا حكومة وشعبا سائلا الله عز وجل أن يحفظها ويجنبها كل شر.

# الأيام نت

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى