قرية مقام أهل التار بتمبدغة تشكوا العطش وتطالب الرئيس غزواني ربطها بمشروع أظهر (تفاصيل)

شكت ساكنة قرية المقام الواقعة في الجهة الغربية الجنوبية من مدينة تمبدغة من العطش الحاد الذي أصبح يهددها في ظل انخفاض نسبة المياه المتدفقة من المزود الرئيسي للقرية الشيء الذي جعل الساكنة تستغيث وتطالب السلطات التدخل على جناح السرعة.

وحسب تصريح أدلى به أحد سكان القرية التي تضم أهم محاظر المنطقة عراقة في تحفيظ القرآن الكريم وتجويده و تخرج كل سنة ما يزيد على خمسة وعشرون حافظا مجازا في مقرئ الإمام نافع وتضم القرية زاوية الشيخ سيد أحمد ولد التار العريقة التي ينتشر أتباعها في مختلف ولايات الوطن وبدولة مالي الشقيقة.

قال صاحب التصريح الذي اختار عدم الكشف عن هويته  لموقع الأيام نت أن قرية المقام تعيش أحلك أيامها بسبب العطش الحاد وتطالب من السلطات الإدارية بولاية الحوض الشرقي توفير الماء الصالح للشرب منبها في حديثه المقتضب إلى أن القرية تعيش عطشا حادا غير مسبوق في تاريخها.

وبين أن علاج ظاهرة العطش في تجمع المقام بسيطة جدا إن كان يوجد اهتمام من لدن السلطات لإنهاء مشكل العطش بالقرية مشيرا إلى قرب المقام من مشروع أظهر الذي لا يبعد عنه إلا مسافة ضئيلة جدا تتمثل في 1800 مترا.

و طالب ساكنة المقام في أكثر من مرة من السلطات المعنية بالمياه ربطها بمشروع أظهر ووجدت تعهدات من من القائمين على المرفق لكن لم تر تعهداتهم النور ولا يزال المقام لحد الساعة يعاني العطش الحاد في الوقت الذي أنهى مشروع أظهر مشكل العطش في أغلب القرى الواقعة على الطريق بولاية الحوض الشرقي.

ووجه سكان قرية المقام نداء استغاثة إلى رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني يريدون منه إنهاء مشكل العطش على جناح السرعة وربط القرية بالمشروع المذكور حتى تنتهي أزمة الماء التي فاقمت حالة القرية وأثقلت كاهل الساكنة.

ونبه سكان  المقام إلى أن الخليفة العام الشيخ محمد يحظيه ولد شيخنا ولد يب التار بذل جهودا كبيرة في سبيل سقاية القرية وأنفق كثيرا من ماله الخاص الذي لم يبخل به يوما لصالح القرية رغم ذلك لا يزال المقام يعاني شبح العطش ويحتاج إلى لفتة كريمة من رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني.

# الأيام نت

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى