أحزاب الأغلبية في حفل بهيج بقصر المؤتمرات تطالب بترشيح الرئيس غزواني (صور)
طالبت أحزاب الأغلبية الحاكمة بموريتانيا في حفل بهيج نظم بقصر المؤتمرات وسط العاصمة نواكشوط بترشيح الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني لمأمورية ثانية نتيجة لما قدم من إنجازات بالغة الأهمية في المأمورية الأولى.
جرت فعاليات حفل المطالبة بترشيح الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني بحضور الوزير الأول محمد ولد بلال ولد مسعود ورئيس حزب الإنصاف محمد ماء العينين ولد أييه إضافة إلى رئيس الجمعية الوطنية محمد ولد مكت ورؤساء أحزاب الأغلبية الحاكمة.
كان الحفل مناسبة لأحزاب الأغلبية بإحضار نخبها وجماهيرها في مختلف ولايات نواكشوط الثلاثة ليظهر كل حزب من جانبه مدى تشبثه برئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني واهتمامه بترشيحه للمأمورية القادمة من أجل إكمال المشروع البناء لصاحب الفخامة.
تجلى ذلك في خطابات رؤساء الأحزاب الذين أجمعوا في حديثهم على المطالبة بقوة بترشيح محمد ولد الشيخ الغزواني الذي رأوا معه أمل الإصلاح لما شهدت البلاد من تطور ملحوظ في مختلف مجالات الحياة على مدى السنوات السابقة.
وأصدرت كافة الأحزاب المشاركة بيانا جاء على النحو التالي:
شهدت بلادنا تحولات كبيرة على جميع الأصعدة منذ تسلم فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني مقاليد السلطة فيها، تميزت بإحداث تغيير جذري وملموس في حياة مواطنينا من خلال العمل على عصرنة المجتمع وتعزيز الممارسة الديمقراطية ودولة المؤسسات والانفتاح على مختلف مكونات الطيف السياسي الوطني، في ظرف تاريخي ودولي تطبعه الصعوبة والاضطراب والتنافس الشديد على المصالح بين الدول والتكتلات الإقليمية.
وقد شكل برنامج نبراسا ساطعا للحكومة من خلال تنفيذ بنوده والاستضاءة بروحه في هذا الخضم وهذه المرحلة الخاصة من تاريخ البلد، حيث تجاوزت بلادنا كل تلك الصعوبات بفضل تنفيذ هذا البرنامج الرائد والذي جعل من النهوض بالمواطن الموريتاني عامة والأقل دخلا خاصة همه الأول، مصرا على إعطاء كل فئات مجتمعنا حقها في العيش الكريم، متسلحا بإرادة صادقة في الإصلاح وتفعيل مؤسسات الدولة والنهوض بالاقتصاد الوطني وتسخير ثروات البلد لمصالح الشعب ومكافحة الفساد بشتى أنواعه بتفعيل مؤسسات الرقابة ومن خلال انتهاج حكامة رشيدة قادرة على تلبية متطلبات الدولة الحديثة القريبة من المواطن.
كل ذلك حدث في جو من التهدئة السياسية التي أدت إلى استرجاع الثقة بين مختلف أركان الطيف السياسي الوطني وصولا إلى اتفاق سياسي شكل أرضية صلبة لتنظيم انتخابات توافقية تضمن مصالح الجميع، كما تعززت مكانة البلد خلال المأمورية الأولى لفخامة رئيس الجمهورية بطريقة شهدت عليها التطورات الحاصلة في دبلوماسيتنا، من خلال الاهتمام الكبير بالقضايا الجوهرية، وعلى رأسها دعم الشعب الفلسطيني والعمل مع كافة الشركاء على استرجاعه لأرضه المحتلة، وذلك بفعالية وحكمة شهد عليها الجميع في ضوء ما تعيشه البلاد من أمن واستقرار.
إن أحزاب الأغلبية الرئاسية ،وعيا منها بهذه القضايا وغيرها مما تميزت به المأمورية الأولى لفخامة رئيس الجمهورية، لتدعو سيادته إلى الترشح لمأمورية ثانية من اجل مواصلة النهج وتجذير المشروع المجتمعي الذي أرسا دعائمه خلال السنوات الماضية، والذي أثبت نجاعته على كافة المستويات رغم التحديات الكثيرة، وتدعو هذه الأحزاب كافة القوى السياسية والمدنية والفاعلين والمواطنين في البلد إلى دعم هذا الخيار من أجل موريتانيا آمنة ومستقرة ومزدهرة.
نواكشوط، 24/11/2023
أحزاب الأغلبية الرئاسية:
1- الاتحاد من اجل التخطيط للبناء
2- الاتحاد من اجل الديمقراطية والتقدم
3- الحزب الموريتاني من اجل الاتحاد والتغيير
4- الإصلاح
5- الفضيلة
6- الرفاه
7- الإنصاف
8- الكرامة
9- حزب الوحدة والتنمية
10- التحالف الوطني الديمقراطي
11- حوار
12- نداء الوطن
13- المسار