الإعلامي سيد أحمد ولد باب يكتب مدونا عن الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني (نص التدوينة)
مايميز رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني – من ضمن أشياء كثيرة – هو تعاطيه الإيجابي مع قضايا التنمية بشكل مختلف؛ ومتابعته لأوضاع الناس بشكل يومي، والإطلاع الواسع على مايكتب فى الإعلام؛ والتمييز بين الغث والسمين، وظهور بصماته حيث يجب أن تظهر؛ والعمل من أجل محاربة الفقر وإنقاذ سكان البلاد دون تمييز.
قبل أيام كنت منشغلا بواقع الثروة الحيوانية وفقراء الحوض الشرقي فى عام أظهرت كل المؤشرات حجم المخاطر المحتملة فيه؛ وطالبت باتخاذ تدابير مستعجلة لمواجهة الواقع المعقد والتخفيف من معاناة الناس.
واليوم أتابع فى مجلس الوزراء إقرار الحكومة مليار أوقية لصالح تعزيز صمود الناس؛ والولوج للمياه الصالحة للشرب، وحفر نقاط مياه فى المناطق الرعوية، وتمويل مشاريع تنموية لصالح الفقراء بالمنطقة لمواجهة الآثار المحتملة.
وقبل أيام كنت منشغلا كذلك بواقع ولاته وحجم الغبن الملاحظ، أو ضعف المنظومة التنفيذية حينما يتعلق الأمر بمناطق الشرق الموريتاني؛وطالبت فى بيان منشور باتخاذ سلسلة من التدابير لصالح السكان قبل المهرجان المقرر بالمنطقة.
واليوم جد مسرور وأنا أري وأتابع المواقف المتتابعة للحكومة ؛ عبر برنامج مكتمل ترعاه تآزر، وتخطيط مركز المقاطعة بشكل عصري وبناء مقار للأجهزة الإدارية بها عبر الذراع التنفيذية للحكومة (الإسكان ) وأملي كبير أن تعزز تلك الجهود بمعهد للعلوم الإسلامية بالمقاطعة خلال نهاية العام ، وبنفاذ بعض أبناء منطقة آوكار لدوائر صنع القرار .
عموما شكرا فخامة الرئيس وهنيئا لنا بكم .