الكاتب الصحفي محمد فال ولد حرمه مدافعا عن وزير الإسكان والعمران (تدوينة)

من جديد استأنف أعداء النجاح حملتهم الكاذبة والمضللة، والهادفة إلى النيل من سمعة ومكانة معالي وزير الإسكان..
الحملة هذه المرة أخذت طابعا أكثر خبثا ووقاحة عندما أراد أصحابها إدخال رئيس الجمهورية على خط إدعاءاتهم الكاذبة، في محاولة لإيهام الرأي العام بوجد خلاف بين رئيس الجمهورية وبعض وزرائه.

اللافت في هذه الحملة أنها وجهت ضد أكثر الوزراء جدية ودنماكية وصرامة وأكبرهم إنجازات على أرض الواقع.
كما أن توقيت هذه الحملة يشي بشيء من عدم البراءة تتاجوز حدود التحامل على شخص الوزير لتصل إلى محاولة التشويش على ثقة الرئيس في بعض أعضاء حكومته.

والظاهر أن من يقفون وراء هذه الحملة يعملون على تصعيدها بشكل دائم كلما تجدد الحديث عن إمكانية إجراء تعديل وزراي وكأنما يحملون تلك الحملة مقترحا ضمنيا بضرورة الاستغناء عن خدمات الوزير، مقترح يشف عن مستوى عال من السذاجة ويكشف عن روعنة كبيرة لدى هؤلاء.

إذ كيف يفوت عليهم أن التوليفة الوزارية الحالية، بما فيها وزير الإسكان تم تعينها بمباركة من رئيس الجمهورية الذي يتابع أعمالها ويعرف حقيقة أدق تفاصيل ما تقوم به من أعمال هي في الغالب تجسيدا لتوجهاته وتنفيذا لتعهداته.
ثم كيف يخفى على أصحاب هذه الحملة أن تزامنها مع الاستعداد لانتخابات رئاسية يشكل فيها حساب القواعد الانتخابية أولوية، وهو معيار تفضلي إن لم يكن وزير الإسكان من يتصدره فهو من ضمن الأوائل على ترتيب التأثير فيه ومن أكثر الوزراء الحالين قدرة على حشد الدعم وتوجيه القواعد الناخبة.

إنما يسعى إليه هؤلاء بحملتهم هذه هو التشويش على الجهد الملحوظ لوزير الإسكان و الطعن في مصداقيته وشل حركة قواعده الناخبة في تضليل مكشوف يستهدف في النهاية التأثير على القواعد الشعبية التي يقودها الوزير.

ختاما من المضحك في هذه الحملة الحديث عن أن ابن الوزير يقوم ببيع القطع الأرضية نيابة عن أبيه ولعل أصحاب هذه الحملة لا يدركون أن عمر بن الوزير الوحيد لا يتجاوز 8 سنوات وهو عمر مبكر على ممارسة نشاط من هذا القبيل.

محمد فال حرمه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى