قيادي بتواصل يدعوا لحوار شامل لا يقصى فيه أحد من أبناء الوطن
طالب رئيس مجلس شورى حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية “تواصل” المهندس حمدي ولد إبراهيم إلى حوار جاد وشامل، لا يُقصي فيه أحد من أبناء الوطن، ولا يستثني موضوعا ذا صلة بنماء ووحدة وكيان الدولة.
وأضاف ولد إبراهيم خلال خطابه في افتتاح دورة عادية لمجلس شورى الحزب مساء الجمعة أن دعوتهم هذه جاءت حرصا منهم في على الحفاظ على الوحدة الوطنية، وعلى استقرار موريتانيا وتحقيق تنمية شاملة للدولة.
ودعا رئيس المجلس إلى الصرامة في حسن تسيير الموارد، والوقوف بحزم أمام كل ممارسات الفساد، التي ما زالت تظهر من حين لآخر، مؤثرة سلبا على كم ونوعية الخدمات الأساسية المقدمة للمواطن، وعلى مشاريع البناء والتنمية المُعدة لنمو الوطن وازهاره، وِفق تعبيره.
وأكد ولد إبراهيم أن دورة المجلس الحالية ستناقش تقريرا حول الوضعية السياسية، وآخر عن المستجدات على المستويين الداخلي والخارجي، وكذا تقريرا رقابيا حول وضعية الحزب الإدارية والتنظيمية.
وأضاف رئيس المجلس أن هذه الدورة جاءت في ظرفية صعبة ومؤلمة يتعرض فيها الفلسطينيون لأبشع حرب إبادة في العصر الحديث، يشنها عليه الكيان الصهيوني “الغاصب”، بدعم ومباركة من طرف قوى “الطغيان” الغربية.
وطالب بالنصرة وحشد التأييد للمقاومة الفلسطينية، بعد ما يزيد على ثلاثة أشهر من العدوان، وتحقيقها لانتصارات كبيرة غير مسبوقة، في وجه آلة القتل والتدمير والتشريد الصهيونية الوحشية حتى يتحقق النصر الموعود.
وحملت هذه الدورة القيادي في الحزب والنائب البرلماني السابق “المرحوم مولاي ولد إبراهيم”، والذي توفي يوليو الماضي.