حلف الوفاء يعلن دعمه للرئيس غزواني في مهرجان حاشد نظمه بمدينة كيفة المركزية (فيديوهات)
أعلن حلف الوفاء عن دعمه للرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني في مهرجان حاشد بمدينة كيفة المركزية أمام آلالاف الجماهير المتدفقة بعفوية من مختلف الأحياء والقرى والتجمعات استجابة لنداء زعيمه النايب لمرابط ولد محمد ولد الطالب ألمين الذي أسر على تنظيم تظاهرة سياسية حاشدة بدائرته الانتخابية مطالبة بمأمورية ثانية للرئيس غزواني.
جرت فعاليات مهرجان حلف الوفا الذي كان أول تظاهرة سياسية تنظم في ساحة الولاية بعد انتهاء الأشغال بها بحضور عدد من الشخصيات في طليعتهم النايب لمرابط ولد محمد ولد الطالب ألمين إضافة إلى الرموز ورجال الأعمال والفاعلين وقادة الرأي والمشورة مظهرين انتظامهم واصطفافهم خلف قيادات الحلف الأقوى بمقاطعة كيفة المركزية.
بين قادة حلف الوفاء في مهرجان الجمعة الأكبر والأكثر حشدا تثمينهم لما حقق الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني من إنجازات مهمة في مختلف مناحي الحياة وخصوصا التي بدأ العمل فيها لإنهاء أزمة الكهرباء وأزمة الماء في غضون أشهر قادمة مظهرين أنها خطوات بالغة الأهمية ومن الواجب على الجميع الاعتراف بها وتثمينها.
شكر النايب لمرابط ولد محمد ولد الطالب ألمين زعيم الحلف كافة الجماهير على التجاوب المنقطع النظير مع الدعوة الموجهة إليهم وهي أمور اعتدنا عليها من طرف كل الأشراف المنطوين تحت يافطة هذا الحلف الذي يضم مختلف المكونات حسب تعبيره.
وأشاد في كلمته بما تحقق من إنجازات هامة على مستوى مدينة كيفة مطالبا من الجهات العليا في البلد مواصلة وتيرة العمل في مشاريع المياه والكهرباء من أجل توصيل الخدمات الأساسية للساكنة مبينا أنها إنجازات بالغة الأهمية ولم تر النور إلا في ظل الرئيس غزواني وهي جهود تذكر فتشكر.
وأكد ولد الطالب ألمين أمام آلالاف مناصريه من مدينة كيفة المركزية أنهم داعمون وبقوة للرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني في الانتخابات القادمة وهو خيار توافقي لكل قادة ورموز وأعضاء وجماهير حلف الوفاء.
بينما تواصلت مداخلات قادة حلف الوفاء من رجال أعمال وفاعلين ونسوة ناشطين في العمل السياسي مجمعين على دعمهم للرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني و مظهرين أن حلفهم من أكثر الأحلاف حضورا وشعبية في المشهد السياسي بمدينة كيفة المركزية عاصمة ولاية لعصابة.
وأظهر المتحدثون استياءهم من تغييب الحلف عن المشاركة في المناصب السياسية فلا وجود لوزير ولا أمين عام ولا مدير ولا رئيس مصلحة في هذا الحلف الذي يضم أعداد كبيرة من الأطر والدكاترة الأكفاء رغم وزنهم السياسي وقبولهم الواسع بين آلاف المواطنين بمدينة كيفة.
أشار رجل الأعمال محمد ولد اكبيتمو في كلمته إلا أن الوقت حان لفك العزلة السياسية عن حلف الوفاء الذي تم تغييبه بشكل مقصود من طرف حزب الإنصاف الذين لم يوصلوا الصورة الحقيقية لهذا الحلف الكبير والمتناغم والمتجانس والداعم الأساسي في المنطقة المذكورة للرئيس غزواني .
وأضاف حلف الوفاء يضم التجار العاديين والباعة الصغار وأصحاب تسويق البضائع والنسوة ومساحي الأحذية وعمال المنازل والبسطاء وهؤلاء لم يجتمعوا على شيخ قبيلة لكنهم أوكلوا أمرهم بمجموعات منتشرة بمدينة كيفة تسيس العمل بتشاركية وتشاور وانفتاح.
كان الأمين العام لحلف الوفاء الإطار سيدي محمد ولد سيدي محمود صريحا في كلمته التي أظهر فيها أن حلف الوفاء لاعبا أسياسيا في الساحة المحلية بمدينة كيفة مبينا أن حصته في الانتخابات المحلية يأخذها لنفسه أما الرئاسيا فهو داعم بكل صدق ووفاء للرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني مشيدا بالخمسية الأخيرة.
واستغرب من تغييب أقوى الأحلاف بالمنطقة وأكثرهم شعبية ودعما للنظام من المناصب السياسية مظهرا أن هذا الأمر لا يستساغ فحلف الوفاء دعم النظام بكافة جهوده ومختلف طاقاته المادية والبشرية دون أن يجني أي مشاركة أو تمثيل في الوظائف من قبل النظام ونحن داعمون له منذ تسلمه مقاليد السلطة إلى حد الساعة.
أغلب المتدخلين في مهرجان حلف الوفاء الحاشد والداعم للرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني المنظم في ساحة الولاية الجديدة أجمعوا على استيائهم من تغييب حلفهم من المشاركة في المناصب السياسية رغم مشاركة النظام لكل الأحلاف الداعم مع كونهم أفضل بكثير وأكثر شعبية وحضورا في الساحة الكيفاوية.
لقد بين مستوى الحضور العفوي لجماهير حلف الوفاء من مختلف الأعراق والأجناس أن الحلف لا يزال حاضرا بقوة في مدينة كيفة مع كونه رقما صعبا لا يمكن تجاوزه ولا يزال مانحا ثقته المطلقة لزعيمه النايب لمرابط ولد محمد ولد الطالب ألمين.
# الأيام نت
