أسئلة تثير قلق الشارع الموريتاني في هذه الفترة الحرجة من تاريخه / د. محمد فال طالبنا
يعتبر الخطاب السياسي من مقاييس نجاح أو فشل السياسة في أي دولة بالعالم ،والخطاب يستمد قوته من قوة تأثيره وملامسته لوجدان الشعوب.
من هنا كان ولازال الشعب الموريتاني أسيرا لكل حاملٍ لراية محاربة الفساد رغم تعدد الرايات وتشابه النهايات والخيبات.
بسُرعة سجن ولد غدّة يَقتلع زين العابدين هذه الراية من أُسِّها قبيل فترة الحاجة إليها بأشهر قليلة!!- الانتخابات الرئاسية-
تُرى كيف تكون تُهمة التشهير والقذف أبلغ حُجة من تهم تبديد الثروة وخيانة الأمانة!! وكيف يُسجن الرجل دون محاكمة مع أنّه لا يُخشى فراره، ولا تكرار جرمه، ولا الإنتقام منه من قبل الشاكي منه!!
أسئلة تثير قلق الشارع الموريتاني في هذه الفترة الحرجة من تاريخه.
إنّ الله أخرج آدم من الجنة لشجرة واحدة أكل منها؛ وجنة ثرواتنا حكر على طبقة معينة يرتعون فيها ولا يُنزفون!!، والذي نهى آدم عليه السلام وقد خلقه بيده وأسجد له ملائكته قد نهاكم عن أكل ثرواتنا فهل من معتبر!!
وإلى أن يكون لعرض المواطن البسيط قيمة ومكانة عند القوم يبقى الحق الذي لايستند إلى قوة تحميه باطل….!!
غزواني يستحق أكثر من هذا يا (…………………….