بيان جديد إلى الرأي العام من منسقية المنقبين حول تطورات “منطقة تيجيريت”

إن المنسقية العام للمنقبين لتطلع الرأي العام الوطني وعموم المنقبين؛ على ما حدث في منطقة تيجيرت يوم 20/01/2022؛ حيث قدمت ما يعرف ب”شركة تيركس” بمعداتها الثقيلة؛ معززة بحاكم مقاطعة بنشاب وأفراد من عناصره الأمنية، في إيذان ببدء طرد المنقبين من مجاهرهم العتيدة التي بذلوا فيها الغالي والنفيس، من تضحيات بالمال والأنفس والأوقات.

كل هذا يقع بتواطؤ فاضح من “معادن موريتانيا”، التي لطالما أعطت الوعود الكثيرة والتعهدات في أن أي قرار سيصدر بهذا الخصوص ستؤخذ فيه مصلحة المنقب بعين الإعتبار.

ولذلك تم ترويض النقابات في عدم تصعيد خطابها ونضالها الميداني؛ حتى تحيك “معادن” سياساتها في تهميش المنقب الأهلي ومحاصرته عبر إذلاله بالطرد في كل فرصة تتاح أو عبر محاولة سن قوانين تقضي على نشاطه في طول البلاد وعرضها.

وكأن التوجيهات السامية من طرف رئيس الجمهورية في زيارته الأخيرة إلى الشامي والتي أعطى تعليماته في تحقيق مطالب المنقبين وصون كرامتهم مثمنا دورهم المشهود في التنمية الاقتصادية للبلد؛ ما زادت معادن والوزارة الوصية إلا احتقارا للمنقب وتقزيم دوره وجعله بلاء ورزية.

فهل يعمل الوزير ومدير “معادن”ضد قرارات الرئيس !؟

إن المنسقية العامة لتجشب هذه المحاولات البائسة من طرف الجهات الوصية للتنكيل بموريتانيا المصغرة التي يمثلها المنقبون بكل ألوانهم وأعراقهم فهم فسيفساء هذا الوطن؛ من فصاله إلى بئر أم كرين.

وفي الأخير تتقدم المنسقية العامة باسم رئيسها السيد؛ اخيار أهلو ولد القطب بالشكر الجزيل لكل النقابات والفاعلين وجماهير المنقبين الذين آزروا إخوتهم بالأمس في تيجيرت وأسمعوا صوتهم الرافض لمحاولات الطرد للسلطات الإدارية ولشركات النهب التي تريد أن تقصيهم من خيرات بلدهم.

ونخص بالشكر رئيس اللجنة الخاصه برئاسة السيد. حمدي أعمر
والشامي الشاملة برئاسة السيدة، سهله منت سالم.

وفي الأخير تعلن المنسقية العامة للمنقبين أن لحظة الصفر في النضال قد بدأت ولن نتوانى مع جميع الفاعلين في الميدان عن الدفاع بكل الوسائل المتاحة والأساليب النضالية التي يكفلها القانون لإبقاء المنقبين في تيجيريت بمجاهرهم العتيدة؛ ورد الظلم الواقع عليهم.

كما سنبقى نطالب بتعجيل فتح منطقة التماية (تفرغ زينة) إلى المنقبين.

عن اللجنة الإعلامية.
الرئيس، محمد عالي ولد الحسين
رقم الهاتف: 46767872

الشامي
21/01/2022

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى