تخليد المأوية الثالثة “لشيخ القراء” وتكريم الفائزين بمسابقته
نظمت “جمعية جسور خير” حفلا لتخليد الذكرى المئوية الثالثة لوفاة شيخ القراء سيد عبد الله بن أبي بكر التنواجيوي، تم خلاله تكريم الفائزين الأوائل في النسخة الثامنة لجائزته.
وقالت الجمعية في إيجاز صادر عنها إنه تم تكريم الثلاثة الأوائل في المسابقة في نسختها لهذا العام، حيث حصل الفائز الأول محمد إنجيه ولد محمد يوسف على مبلغ 500 ألف أوقية قديمة، وحصل الفائز الثاني سيدي محمود ولد سيدي محمد على مبلغ 300 ألف أوقية قديمة، فيما حصل الفائز الثالث الشيخ ولد محمد الأمين على مبلغ 200 ألف أوقية قديمة.
مدير المساجد بوزارة الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي سيدي محمد ولد صالح نوه بأهمية المسابقة القرآنية، مشيدا بما تمثله هذه الجائزة من تنشئة للأجيال، ومساعدة لهم على حفظ كتاب الله وتجويده.
رئيس الجمعية محمدو ولد محمد الدوه وصف المسابقة بأنها فرصة لأهل القرآن وحفظته للتباري في كتاب الله عز وجل، في جو روحاني تطبعه السكينة والوقار، مضيفا أن هذه المسابقة تسلط الضوء على شيخ القراء ودوره في نشر القرآن وقراءاته في موريتانيا، وشبه المنطقة.
وطالب رئيس الجمعية برد الجميل للشيخ القدوة الذي قيضه الله سبحانه وتعالى لتصحيح وحفظ القرآن الكريم، داعيا إلى إنشاء مركز خاص يحمل اسمه ويهتم بتاريخه ومدرسته العلمية.
كما طالب رئيس الجمعية بتوجيه وتشجيع البحوث العلمية التي تبحث في تاريخ الشيخ ومدرسته العلمية، وتسجيل اسمه وصفته كإرث ثقافي وطني يرمز للمحظرة الموريتانية، وإدراج تاريخه ومدرسته في النظام التعليمي الموريتاني بجميع مراحله.