المرصد الوطني وبرنامج الأمم المتحدة يطلقان لقاء القيادة النسائية لتعزيز مشاركة المرأة في الانتخابات
شرع المرصد الوطني لحقوق المرأة والفتاة، صباح الثلاثاء، 04 يونيو 2024، من فندق “موريسانتر”، وسط العاصمة نواكشوط، في إطلاق “اللقاء الوطني للقيادات النسائية من أجل تعزيز مشاركة المرأة في العمليات الانتخابية”.
جرت فعاليات اللقاء، الذي يوقع أن يدوم يومين، بالشراكة مع برنامج الأمم المتحدة للتنمية PNUD، بإشراف رئيسة المرصد الوطني، السيدة: مهلة بنت أحمد ولد طالبنا، وبحضور رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، السيد: أحمد سالم ولد بوحبيني، ولفيف من العلماء والفقهاء والأئمة، ورئيسات بعض منظمات المجتمع المدني، من مختلف ولايات الوطن.
في مستهل اللقاء، تحدثت رئيسة المرصد الوطني لحقوق المرأة والفتاة، السيدة: مهلة بنت أحمد ولد طالبنا، عن أهداف الورشة وعن النقاط الأساسية، التي تعتبر مكمن البحث وأهم مرتكزاته، من أجل نقاش فعال، بين العلماء والفقهاء والخبراء، لاستخراج نتائج مهمة، ينتظرها المشاركين، في الورشة.
وشكرت رئيسة المرصد، في كلمتها كل المشاركين، في هذه الورشة، التي ترتكز في جدول أعمالها، إلى تعزيز مشاركة النساء، في العمليات الانتخابية.
بدوره، تحدث رئيس اللجنة الوطنية لحقوق، الإنسان السيد: أحمد سالم ولد بوحبيني، عن أهمية مشاركة النساء، في العملية الانتخابية، مقدما نماذج وأقوال لبعض القادة، مستدرجا مؤشرات وأمثلة، تغرد في نفس المنحى، بخصوص تعزيز المرأة، وتمكينها إجتماعيا وثقافيا وأقتصاديا وسياسيا.
كانت للممثلة المقيمة المساعدة، لبرنامج الأمم المتحدة للتنمية، دورها في الحديث، عن الورشة وأهميتها و أهمية حقوق النساء، لا سيما في العمليات الانتخابية، تماشيا مع أغلبيتهن، على اللوائح الانتخابية.
وأضافت في ذات السياق، أن برنامج الأمم المتحدة للتنمية، يسعى بشكل دؤوب، من تمكين المرأة، اجتماعيا واقتصاديا وسياسيا، من لعب دورها على أكمل وجه.
تخلل فعاليات اليوم الأول من الورشة، المخصصة لنقاش، “اللقاء الوطني للقيادات النسائية من أجل تعزيز مشاركة المرأة في العمليات الانتخابية”، جلسات مهمة أدارها علماء وخبراء حول المواضيع التالية:
– الإشراك السياسي للنساء؛
– وضعية الدمج السياسي للنساء؛
– و تكريم المرأة في المجتمع ومكانتها في الإسلام وحضورها في جميع المواقف.
كانت الجلسات فرصة لحديث موسع، ومداخلات مكثفة، من طرف المشاركين من علماء وخبراء وأئمة، ورئيسات بعض منظمات المجتمع المدني، بمختلف ولايات الوطن، عن حقوق النساء العامة، وضرورة إشراكهن وولوجهن لمراكز صنع القرار، وتكوينهن في جميع المجالات.
وفي نفس النقاش، دعا كل المتدخلين إلى الابتعاد عن تهميش النساء، سواء من كان منهن في الوسط الريفي، أو من ذوات الإعاقة؛ كما طالب البعض بتوفير التأمين لطبقة النساء الهشة، وحمايتهن من كافة أنواع الظلم، كالغبن والحرمان من الحقوق المستحقة…
وقدم بعض المشاركين توصيات، تهدف إلى حماية الفتيات من التسرب المدرسي، داعين إلى تحسين وضعية النساء، على عموم التراب الوطني.
# الأيام نت