هكذا دون معالي السفير حمود ولد عبدي
..وفاز الخيار الآمن.
ونجح أهل البلد والمؤمنون،بالذات والوجود،في إفشال خطة ثنائية اللون المدّعاة ؛وكان الدور الأكبر،في ذلك،لل”خضرة=السمرة “،في أوديتنا و”اكصورنا”و “آدوابانا” ومدائن مرجعيتنا :جميعهم،ما عدا قلة منسوخة ومهموزة الانتماء، قالوا لا لا وخمسمائة وأربعة وخمسين ألف لا،لدعاة الفرقة والتقسيم،على هذا الأساس الواهي ؛ولمن “يضحكون وليس أبوهم الدهاه”،كما يقول أهلنا،في آدرار…
أم أن امراءنا وشرفاءنا،من تيشيت والنعمة “الخظر”،مثل الماء والوجه الحسن،يمكن أن تفترسهم وتغرّهم دعايات ورهانات “عنصرية”لا توجد،أصلا،في معجم حسّانية تهجّوها،في أحضان أمهاتهم و”الحراثين”وكل من نحتت ألسنتهم تلك الانصهارات،منذ وقف الفاتح الأول عقبة بن نافع،عل ضفاف المحيط،لتتالى دفعات معقل وغيرهم،من أطراف المد العربي الإسلامي،مشكلة ثغرنا الصامد وقوس قزحنا بألوانه غير ذات بال،في تحديد من نكون،بعد أن علكنا،على اختلاف أصولنا، قهوات الحكم العربي المنزل،بلسان أهل الجنّة المبين.
وواصل أكثرنا خبرة وأرفع جيشنا رتبة وأقرؤنا قرآنا دوره المستحق،في الإمامة والقيادة والرئاسة. وخسئ المرجفون وباعة الوهم ومطايا الشيطان…