معادن موريتانيا أداء رائد في خدمة التعدين وأهله.
للنشاط التعديني مخاطر لا تحصى سيما الأهلي العشوائي لأسباب سأذكرها ببعض التفصيل.
لكن لنبدأ بالترحم على أرواح المعدنين الثمانية الذين قضوا في انهيار للتربة بسبب التقصير وعدم الأخذ بالأسباب.
قامت شركة معادن موريتانيا وهي حديثة النشأة،باستثمار في برامج الإرشاد والتوعية بطرق ووسائل السلامة وتم تعميمه على كافة المقالع مع نشره على مختلف الوسائط الرقمية
وعلى منصات التواصل الخاصة بالمنقبين.
إن السبب الأول لحوادث التعدين وهي حتمية وعالميه
هو ضعف الموارد والإستثمار لدى المنقبين الأهليين، مع تفشى الجهل والأمية مما يسهل المخاطرة بالمال والأنفس في سبيل الحصول على الحجارة المتمعدنة داخل أنفاق متشابكة فى تربة رخوة وغير بركانية.
إن الأخذ بأسباب السلامة أثناء أعمال الحفر يقتضي قراءة وفهم دليل السلامة الوثائقي الذي أنجزته شركة معادن موريتانيا،مع مراعاة التباعد بين الآبار بمسافة لا تقل عن عشرين مترا وهي تعليمات ثابة للشركة الوصية طبقتها في الأماكن المكتظة،رغم صعوبة تمريرها وتكالب المنقبين على محاذاة المقالع المنتجة.
لقد قامت شركة معادن موريتانيا باستثمارات هائلة بعضها بالمليارات فى البنى التحتية وشقت الطرق المعبدة في أماكن وعرة ومنعزلة وقامت بتعليم أخرى في أماكن خطرة وبعيدة من أجل إرشاد المستخدمين،أضف الى ذلك برامج السقاية والرعاية الصحية المستمرة والتي وجدت ترحيبا من قبل المعدنين المنصفين.
إن المحاولات اليائسة لتسييس التعدين الحرفى من بعض المنحرفين من أصحاب الأغراض المشبوهة من محترفي الخطاب الشعبوى الذى يعتمد على المزايدة والكذب،سترتطم بحاجز العقل السليم والذوق الرفيع لهذا الشعب الأبي الذي يحتقر الكذب ويعتبره أحد أعظم الكبائر.
محمد محمودى