الوزير الأول المختار ولد أجاي: لن نتهاون مع أي تهديد لأمننا وثقافتنا وطرق عيشنا
صرح الوزير الأول المختار ولد أجاي بأن الحكومة الموريتانية تولي اهتماماً كبيراً لإشكالية الهجرة نظراً لما تنطوي عليه من تحديات أمنية، اقتصادية، وإنسانية جسيمة. وأكد أن الحكومة تعمل على إعداد وتنفيذ استراتيجية فعالة لمكافحة الهجرة غير النظامية، بالإضافة إلى تسيير وضبط الهجرة القانونية.
جاء ذلك خلال عرض برنامج حكومته أمام البرلمان مساء اليوم الأربعاء، حيث شدد ولد أجاي على أن موريتانيا لن تتساهل أبداً مع أي أمر يمكن أن يمس أمن البلاد، ثقافتها، أو طرق عيش شعبها. وأوضح أن الحكومة ستلتزم بالاتفاقيات الدولية والإقليمية التي تربطها بالدول الشقيقة والصديقة.
وأكد الوزير الأول أن الحكومة ستواصل تبني سياسة خارجية نشطة تعتمد على مبادئ الاحترام المتبادل، حسن الجوار، علاقات الأخوة والصداقة، والتعاون البناء. كما شدد على أهمية الحوار، التفاوض، والالتزام بالمعاهدات والمواثيق الدولية، ودعم القضايا العادلة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، والمساهمة في تعزيز الأمن والاستقرار على المستويين الإقليمي والدولي.
وأشار ولد أجاي إلى أن برنامج حكومته يتضمن التركيز على تعزيز دور موريتانيا في المنظمات الإقليمية والدولية مثل الاتحاد الإفريقي، الجامعة العربية، ومنظمة المؤتمر الإسلامي. كما يهدف إلى تعزيز العلاقات مع جميع الدول، لا سيما دول الجوار وتلك التي تربطها بموريتانيا علاقات تاريخية، ثقافية، واقتصادية عميقة ومتينة.