افتتاح ورشة تكوينية حول السلامة والأمن البحريين في نواكشوط
افتُتحت صباح اليوم الاثنين في نواكشوط أعمال ورشة تكوينية مخصصة للسلامة والأمن البحريين، بتنظيم من الوكالة الموريتانية للشؤون البحرية، وبدعم من اللجنة البيئية التابعة للشركة الموريتانية للمحروقات.
وتستمر هذه الورشة لمدة خمسة أيام، وتهدف إلى تعزيز قدرات موظفي الإدارة البحرية، لا سيما في مجالات سلامة استغلال السفن، وحماية الأرواح البشرية والممتلكات، إضافة إلى حماية البيئة البحرية.
وأكد الأمين العام لوزارة الصيد والبنى التحتية البحرية والمينائية، السيد سيدي عالي ولد سيدي ببكر، في كلمته الافتتاحية، أن هذه الورشة تأتي استكمالًا لورشة مماثلة نُظمت الأسبوع الماضي في نواذيبو حول موضوع “الأمن والسلامة البحريين: الحصيلة والآفاق”.
وأشار إلى أن تنظيم هذه الورشات يعكس الاهتمام الكبير الذي يوليه رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، لهذا المجال، والذي يمثل محورًا هامًا في سياسة حكومة معالي الوزير الأول، السيد المختار ولد أجاي. وأوضح أن القطاع يعمل على ترجمة هذا الاهتمام إلى واقع ملموس من خلال المبادرات والبرامج المتخصصة.
وأضاف الأمين العام أن موريتانيا طرف في معظم الاتفاقيات الدولية المتعلقة بالسلامة البحرية، مثل اتفاقية السلامة البحرية واتفاقية أبوجا، وتتحمل مسؤولية تنفيذها على السفن المسجلة تحت علمها وعلى السفن التي تدخل موانئها. وأكد أن التكوين ضروري لتمكين الموظفين من أداء مهامهم المتعلقة بسلامة السفن وأمن المنشآت المينائية بكفاءة.
وقد شهد افتتاح الورشة حضور عدد من المسؤولين المركزيين في الوزارة والمدير العام للوكالة الموريتانية للشؤون البحرية، إلى جانب عدد من أطر الوكالة.
