فضيحة مدوية سلطات كرو تصفد أبناء مكفوف بالحديد ظلما
قامت السلطات الإدارية والأمنية بمدينة كرو بمحاولة انتزاع قطعة أرضية من شيخ مكفوف بحي بغداد 2 استثمر بها لأكثر من ثلاثين سنة تجلى ذلك في تحطيم مساكنه وسط القطعة وانتزاع نخيله وتصفيد أبنائه ونقلهم بطريقة بشعة إلى وكيل الجمهورية بمقاطعة كيفة.
تسبح سلطات كرو عكس التيار لكونها لم تتمثل تعليمات الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني التي كانت صريحة بتقريب الخدمات من المواطنين بدل الإهانة والتنكيل والتصفيد ظلما والنقل في مؤخر سيارة بأبشع طريق يمكن أن يعامل بها عتاة المجرمين في طريقهم إلى النيابة العامة.
لم يغترف أبناء المكفوف أحمد ولد عبدي أي ظلم لم يقتلوا أحدا ولم يسيء معاملته ولم تصدر منهم أي كلمة إساءة إلى الدولة ولا إلى سلطات كرو ولا إلى خصم أبيهم الذي وراء تدبير عملية التنكيل بهم ونقلهم بأشنع الطرق إلى النيابة في لعصابة.
ما وقع من إساءة بليغة لأسرة أهل عبدي بمدينة بغداد 2 لا يمكن أن يمر دون محاسبة للقائمين عليه الذين أهانوا أسرة المكفوف البصير واستغلوا ضعفه وأخذوا أبناءه ظلما وحطموا نخله ومساكنه حصيلة سنوات من الاستثمار أنهوها في لحظات قليلة دون أي وجه شرعي ولا قانوني.