شهد المستشفى العسكري بنواكشوط صباح اليوم الخميس، انطلاق أول عملية جراحية لزراعة القوقعة، بقسم جراحة الأنف والأذن والحنجرة، حسبما أعلنه بيان للجيش الموريتاني.
ويجري هذه العمليات جراحون موريتانيون رفقة طاقم فني مختص، وتعتبر زراعة القوقعة عملية جراحية تتضمن زراعة جهاز طبي إلكتروني يساعد الصُّم وكل من يعاني من صعوبة شديدة في السمع .
وتعمل الزراعة على تحفيز العصب السّمعي بشكل مباشر، ويقوم الجهاز الإلكتروني بجمع الموجات الصوتية ونقلها لجهاز مستقبِل تتم زراعته تحت الجلد وراء الأذن، الذي بدوره يقوم بإرسال الإشارات الصوتية إلى أقطاب كهربائية مزروعة في قوقعة الأذن الداخلية.
وتقوم هذه الإشارات بتحفيز العصب السمعي الذي ينقل الإشارات إلى الدماغ وتتم ترجمتها إلى أصوات مسموعة، وفق مانشرته صفحة الجيش الموريتاني.
وتستهدف هذه العملية الجراحية الأطفال والمسنين الصم الذين تعرضوا للصمم، وتعتبر هي العملية الجراحية الأولى من نوعها في موريتانيا.