كفى نعيقا يا غربان الشؤم والتخريب / بقلم: شيخنا سيد محمد
إلى السفلة العملاء المأجورين من مروجي الدعاية الكاذبة ومستولدي الفتن يمكنكم التفنن في الترويج لأكاذيبكم وصناعة الوھم حولكم يمكنكم التطفل علي الإقتصاد رغم أنكم لا تفھمون خباياه يمكنكم الكذب وتلفيق علي الصحة والتعليم والبني التحتية يمكنكم المتاجرة بالفقير والضعيف والجاھل يمكنكم اللعب علي وتيرة اللون والعرق من أجل سمعة زائفة أو طمع في دريھمات يمكنكم بث الأخبار الملفقة والزائفة دون الخوف من ملاحقه أو عقوبة.
لاكن حين يصل جھلكم وغيكم الي توهين الجيش والمساس بصورته وهيبته”. ھنا نقولها وبأعلي صوت توقفوا أيها الجبناء فمن لايعرف الوغي والمبيت في دروبه لايحق له ان يتكلم.
مھلا أيھا الجبناء
إنھم أبناء هذا الوطن الذي أبعدهم حب وطنهم عن أبنائهم و زوجاتھم حملوا معهم أحلامهم ورؤيتهم التي رسموها لبلد جميل وزاهر وآمن ومستقر بلد تنعق قوقاءه في لحمھم اليوم دون إدراك ما يعانون و يتكبدون من عناء علي تخوم أطراف البلد المترامية من مشقة في ضبط أمن وطنھم .
مھلا أيھا الجبناء
فھم من يجب أن نوجه لھم تحية إجلال وإكرام وتاييد.
لأنھم ابناء جيشنا الباسل الابطال الذين وقعوا بدمائهم على صك الشرف والاخلاص والمواطنة الصالحة وليعلم من تسول له نفسه التقليل من هذا الجيش وعملياته العسكرية إنھا هي بالأساس لحماية شرفه وعائلته التي أشك انه حافظ عليها مثل ما يحافظ عليها رجال لا تلھيھم تجارة ولا بيع عن أمن وطنھم .
مھلا أيها الجبناء
فهؤلاء رفقة سلاح شهدائنا الذين بذلوا دمائھم علي لأيادي الآثمة في موقعة لمقيطي 1 يونيو 2005 ،
حيث سقط شهداء الوطن في مواجهة استثنائية كشفت المعدن النفيس للجندي الموريتاني ھؤلاء رفقة سلاح جنودنا الذين بذلوا دمائھم دفاعا عن الأرض والوطن اثناء
.الهجوم الإرهابي في الغلاويه 27/12/2007
والهجوم لإرهابي في تورين 9/سبتمبر 2008.
مھلا أيھا الجبناء
فهؤلاء رفقة السلاح شھداء الوطن ، مساء الأحد الموافق 5 مارس 2023 في السجن المركزي بنواكشوط
مھلا ايها الجبناء فهؤلاء رفقة السلاح الدركي المصطفى ولد الخضير الذي قتل مقبلا غير مدبر الرحمة والمغفرة لشهداء موريتانيا من أبناء جيشنا الباسل ممن قاتل وممن يساند وومن يدير وممن ينقل الاحداث وفقكم الله جميعا ونصر من الله وفتح قريب.
مھلا ايھا الجبناء
يا من لا تفقهون ولا تعلمون إلا ما غسلت به أدمغتهم الصغيرة من حشو ولغو .. الجميع …
.. فكفوا ألسنتكم كفاكم
المجد للجيش وشهداءه الابرار ولشعبنا الموريتاني الفوز والرخاء.
بقلم شيخنا سيد محمد