حلف الوفاء بكيفة ترجم جهوده بشأن دعم غزواني بشكل مرضي في نتائج الاقتراع الأخير
أثناء تتبعنا لما أسفرت عنه نتائج اقتراع التاسع والعشرين من شهر يونيو على مستوى مقاطعة كيفة المركزية القلب النابض لولاية لعصابة نجد أن من بين الأحلاف السياسية من كان حاضنا وجامعا بانفتاحه وجديته في وجوه كل الفاعلين من أجل أن يساهموا في جهود الدعم والمناصرة لاستمالة الناخب لصالح المرشح.
وعلى مدى الأسابيع الممهدة للحملة الانتخابية الأخيرة كان عمل حلف الوفاء بزعامة النائب لمرابط ولد محمد ولد الطالب ألمين على مستوى التطلعات نتيجة لما بذل قادته من جهود جبارة ومهمة ترجمت بشكل ملموس في كافة المكاتب المحسوبة عليهم بأنحاء المقاطعة مظهرين حرصهم على فوز ولد الغزواني بأعلى نسبة مئوية مريحة رغم تحديات الحر والجفاف التي واجهت المنمين بالمنطقة مانعة معظمهم من تأدية واجبهم بالطريقة المطلوبة.
واكب زعيم حلف الوفاء عمله بجدية منقطعة النظير في سبيل اقناع المنضوين تحت يافظة حلفه الذي يعتبر من أكثر الأحلاف السياسية انتشارا عبر الخريطة الانتخابية بمقاطعة كيفة مظهرا لهم أن الخيار الآمن لاستمرار العطاء والبناء هو مرشح الإجماع وعلى من ينتمي لمشروع الوفاء أن يفي بصوته لصالحه وهو ما ظهرت نتائجه في معاقل الحلف ببلدية كيفة وأغورط والملكه وجيوب من بلديات أخرى.
لا تهم محاولة التشكيك التي حاول بعض العمد لإضرار بحلف الوفاء وزعيمه النائب لمرابط ولد محمد ولد الطالب ألمين ولم يضر بها سوى نفسه لكون النائب لم يتأخر يوما في أي عهد تعهد به لأبسط الأشخاص أحرى لرئيس الجمهورية الذي تعهد له في لقاء جمعه به في القصر الرئاسي بالعاصمة نواكشوط بمناصرته ودعمه وهو ما واصله ميدانيا حتى النخاع وبذل في سبيله الغالي والنفيس من المال والجاه من أجل فوز مريح يضمن قيادة مأمورية ثانية وقد ظهرت جهوده في نتائج عاصمة ولاية لعصابة بكل وضوح.
لم يكن حلف الوفاء من الأحلاف السياسية التي تقصر في التزاماتها أو في تعهداتها بشأن دعم ولد الغزواني فقد كانت في طليعة مناصريه في الأوقات التي يحتاج فيها إلى المساندة والدعم والمآزرة الحقيقية من طرف قادة أوفياء شرفاء آمنوا بالانصباط والانسجام وروح المسئولية وهو نهج تبناه كل المنتمين لهذا المشروع السياسي منذ نعومة أظفارهم مستلهمين ذلك من قائدهم وزعيمهم النائب لمرابط ولد محمد ولد الطالب ألمين.
لم يأثر التهميش الممنهج والإقصاء المتواصل من الوظائف بكل أشكالها على أداء حلف الوفاء رغم كونه لم يحظ بأي تعيين في صفوف قادته ومنتسبيه الذين يحتضنون أنواع الكفاءات من دكاترة ومهندسين وحاملي شهادات عليا قدموا للنظام من الجهود ما يجعلهم يستحقون عليه المكافأة ومن المحير والمؤسف تغييبهم عن خريطة الوظائف السامية وتغييب رجال أعمالهم وفاعليهم الاقتصاديين عن الصفقات التي تمنح لكل من هب ودب أي شيء هذا يا سادة القصر.
# الأيام نت