المدون قد يتحول إلى نكرة مقيدة عند لاستعارة
المدون أو ” ة ” فى الأصل اسم علم ؛؛ قد يتحول إلى نكرة ” مقيدة ” عند الاستعارة ! ، أو موصوفة بالإبداع ك ” الدهماء ” ومن على شاكلتها ، أو بالقدح والسب كفلان أو فلانة( .. ) ؛ أو ” بتصمصير ” أشباه الرجال ك ” ليلى الجكنية ” ، قبل أن يعضها ” بوقريس ” .
ومن البديهي أن المدون من عائلة التدوين، أو العكس ؛ ويطلق هذا المصطلح على من فتح حسابا على مواقع التواصل الإجتماعي بغض النظر عن ماركة منتوجه ، وأغلب المعروض من صناعة محلية!! .
ويعد المدون موظفا من نوع نادر ،، فهو لا ينتمي لموظفي القطاع العام ولا الخاص ؛ ويمكن دمجه – مجازا – ضمن موظفي القطاع غير المصنف ! ،، لا يتقاضي راتبا نهاية الشهر ؛؛ وبلغني أن بعضهم يحصل على هدايا ! ، أو أجر لمهنة سرية ! تنكشف أحيانا عند تغيير الخط التحربري للمدون .
المدون كالرجل الآلي يواصل علمه باليل والنهار ، لا يتقيد بساعات العمل المنصوص عليها فى الاتفاقيات الدولية ذات الصلة ، ولا بالقانون الإجتماعي المحلي ؛؛ فهو يكفيه من الشرف والتعويض أن يطلق عليه اسم ” مدون ” .
بعضهم يستدين ” أكردي ” من الحانوت المجاور على حساب والده أو والدته ، ويتناسى أن حساب والده لا يؤمن ثمن ” دلوير ” ، تماما كما تفعل حكومتنا الموقرة التى تثقل كاهل الشعب بالدين ، مع فرق بسيط فى التسمية فهو يطلق عليه ” مدون ” وهي يطلق عليها ” حطاب الدشره ” .
:بقلم الكاتب والمفكر الحدرامي الدباب:
:تحرير:الأيام نت: