أيام الحر تدفع كثير من المواطنين إلى الاستجمام على شواطئ المحيط (تقرير)
دأب سكان ولايات نواكشوط الثلاثة في أيام الحر الشديد إلى اللجوء إلى شواطئ البحر من أجل الترويح عن أنفسهم والبحث عن هواء لطيف يخفف عنهم وطأة الحر الشديد الذي يمضوا فيه ساعاتهم طيلة أيام الأسبوع وبالخصوص أيام العمل التي لا يستطيع أصحابها الخروج نتيجة للأعمال والانشغالات الشيء الذي يجعلهم لا يتمكنون من تنفس الصعداء على ضفاف البحر المحيط.
عند ما تشرف درجات الحرارة على عتبة الأربعين في المائة يستدعي الأمر من بعض سكان العاصمة اللجوء إلى شواطئ البحر بحثا عن أماكن أكثر أريحية مصحوبة بنسيم لطيف يزيح عن النفوس آثر الحرارة المرتفعة في أوساط المدينة وبالخصوص موسم الخريف أكثر المواسم حرارة في العاصمة السياسية ذات الشواطئ البحرية.
قال المواطنون المتواجدين على شواطئ بحر المحيط بضفاف نواكشوط لموقع “الايام نت” إن الشواطئ الموريتانية في حاجة إلى أن تجد لفتة كريمة من بعض المستثمرين في مجال السياحة لوضع فنادق ومطاعم مريحة تحتضن عشرات آلاف المواطنين الباحثين عن شواطئ مريحة بعد الارتفاع المذهل المتصاعد في درجات الحرارة وسط مدن نواكشوط.
بينما رأى الكثير من هواة الاستجمام والراحة على شواطئ البحر أن الشواطئ الموريتانية شواطئ جميلة ومريحة على حد السواء لكنها في حاجة إلى أن تجد مستثمرين في السياحة يطلقون فيها سلسلة فنادق ومطاعم وأماكن تحتضن الزوار والهواة الباحثين عن السياحة والراحة والاستجمام في بيئة نظيفة ونقية وآمنة.
توجد أماكن سياحية في الشواطئ البحرية الموريتانية بالعاصمة نواكشوط لكنها لا تزال بعيدة من متطلبات العصر الحديث وفي حاجة ماسة إلى التطور لتستطيع أن تواكب الحداثة وتتماشى مع العولمة.
ورأى كثير من المراقبين والمهتمين بالشأن السياحي في نزوح الفاعلين الاقتصاديين عن الاستثمار على الشواطئ البحرية الموريتانية خطأ كبير ولا بد من لفت انتباه الفاعلين الاقتصاديين ودعوتهم إلى الاستثمار على شواطئ بلادهم النظيفة وعلى الدولة تشجيع الجميع على ذلك حتى نجد شواطئ بحرية نظيفة وآمنة ومريحة.
تحرير موقع الأيام نت