سيلبابي: استياء عارم في صفوف السائقين من تجاهل الوالي لمشكلهم
خيم الاستياء وعشش على قلوب كثير من السائقين المتواجدين في ولاية سيلبابي وذلك على أثر تجاهل الوالي لقضيتهم التي منحهم ميعادا بخصوص تسويتها أو دراسة الطريق المؤدي إلى حلها بشكل نهائي الشيء الذي لم يقع بعد أسابيع من المماطلة والتسويف والتلاعب بمئات الأشخاص على حساب أقلية ظالمة.
طالب السائقين من الجهات العليا في البلد التدخل لحل المشكل الذي يتفاقم ساعة بعد ساعة نتيجة لتجاهل السلطات الإدارية لوضعية الأغلبية الساحقة من السائقين الذين يستحقون تسيير مكتب محطة النقل بولاية كيديماغا وطالبوا بالتحاكم على صناديق الاقتراع من أجل معرفة من يستحق قيادة السائقين على مستوى الولاية.
أوضح الأمين العام السيد القاسم ولد أكنيت في لقاء خاص أجراه مع موقع “الأيام نت” بخصوص الاختلاف الحاصل بين السائقين على مستوى سيلبابي الذي أكد أن الوالي ماطلتهم بأنواع المماطلة وأعطاهم ميعادا يوم الأثنين الماضي وسافر إلى العاصمة السياسية دون أن يعلمهم بسفره الشيء الذي اعتبره السائقين نوعا من التلاعب وقلة الاهتمام بمشكلهم الذي يرابطون منذ أسابيع بمدينة سيلبابي من أجل حله.
ودعا الأمين العام السلطات الإدارية إلى التدخل السريع لتسوية السائقين بمحطة النقل بسيلبابي التي لا تزال عالقة منذ أسابيع دون أن تجد حلا ينهي الخلاف الحاصل بين الأشقاء ويمنح تسيير المحطة لمن يستحقها بالأغلبية الساحقة من السائقين.
في الوقت الذي اتهم بعض السائقين الوالي إلى الانحياز إلى الأقلية التي تعرقل مسار أغلبية السائقين على مستوى ولاية كيديماغا معتبرين أن السلطات الإدارية عليها أن تقف على بعد مسافة متساوية من الأطراف لحسم الخلافات الحاصلة بينهم وإطفاء نار شرارة الأنشقاق والتنافر والاختلاف المتسارع والمتواصل.
تحرير موقع الأيام نت