مآب الصيد الحرفي و تساؤلات في سياق فهم مآله
انطلقت فجر اليوم الجمعة فعاليات الصيد التقليدي بالعاصمة الاقتصادية أنواذيبو بعد إنساء دام خمسة عشر يوما، و قُدٌِر عددُ السفن المنخرطة هذا الموسم بحوالي 8000 سفينة على متنها 56 ألفٓ صياد.
كاميرا موقع الأيام نت كانت حاضرة لرصد انطلاقة الصيد الحرفي و الاطلاع على مشاكل الصيادين التقليديين و أجرى الموقع مقابلات و استفسارات حول ما يعاني منه هذا القطاع المتهالك.
إذا كانت الثروة السمكية في موريتانيا تعد واحدة من أهم الثروات الطبيعية المتجددة، و مصدرا اقتصاديا و اجتماعيا هامين للكثير من الدول التي تحرص على حمايتها و تطويرها بالوسائل التقنية و البحوث العلمية بكل دقة و مصداقية ، فإن قطاع الصيد التقليدي يعاني جملة من المعضلات على رأسها سعر الوقود الذي أصبح باهظا بدرجة لا تطاق على حد قول الصيادين الحرفيين، كما يعاني هذا القطاع العشوائية بالكثير من مناطق الصيد و تتعرض شواطئها للنهب الممنهج و الصيد العشوائي و الجائر الذي قضى على أنواع كثيرة من الأسماك و الأعشاب المغذية للكائنات البحرية.
اليوم و أكثر من أي وقت مضى يحتاج هذا القطاع لعناية خاصة من الحكومة و الوزارة الوصية لخلق ظروف مناسبة لاِنسيابية عمل الصيادين الحرفيين.
:تحرير: الأيام نت