كما طالبوا في بيان مشترك بين عدة روابط طلابية باعتماد استراتيجية فعالة لضمان استمرارية دفع هذا الحق المشروع في حدود الوقت العادي، والتوقف عن الإهمال السافر بالطلاب والتلاعب غير المسؤول بحقوقهم.

وذكرت الروابط الطلابية السلطات المعنية بالصعوبات المتزايدة وعلى نحو أخص في الظرف الحالي نتيجة غلاء الأسعار، وغلاء الحياة بشكل فائق على مستوى السنغال، ما يزيد قساوة الحياة اليومية على الطلاب الذين يعانون سلفا من هزالة المنحة الدراسية إضافة إلى تراكم التأخيرات في دفعها.

كما ذكروا وزارة التعليم العالي بما وصفوه بنظامها الإقصائي الممنهج حول طرق استلام ملفات بعض الطلاب الطالبين للمنحة، المسجلين في مختلف المجالات العلمية، وعلى نحو أخص في كلية العلوم والتقنيات بجامعة الشيخ أنتا ديوب بداكار الذين يتم إقصاءهم وحرمانهم ظلماً وبشكل متعمد من المنحة نتيجة عدم اهتمام الوزارة باتخاذ إجراء خاص حيالهم بخصوص قبول ملفاتهم.

وأكدوا أن هؤلاء الطلاب تتوفر فيهم كافة شروط الحصول على المنحة، ما يعرضهم أكثر من زملاءهم لصعوبات أقسى في تغطية نفقاتهم المعيشية بسبب ظروفهم المالية الصعبة للغاية.

وقال الطلاب في بيان تلقت الأخبار نسخة منه إن يضعون وزارة التعليم العالي أمام مسؤولياتها، ويؤكدون أنه في حال عدم التجاوب والتفاعل السريع تجاه مطالبهم فإن منسقيتهم بكافة مكوناتها وقواها ستدخل وبدون تأخر ولا تردد في أنشطة تصعيدية مع استخدام كافة الوسائل المشروعة للدفاع عن حقوق الطلاب.

وأكد الطلاب أنهم تواصلوا أكثر من مرة وعلى مدار عدة أيام مع السفارة الموريتانية بداكار من أجل التفاعل حيال قضيتهم واتخاذ إجراءات من شأنها أن تسرّع من مجرى الأمور، لكن لم يلقوا من “طرفها غير المماطلة والوعود الفارغة”.

ووقعت البيان المشترك رابطة الطلاب الموريتانيين بكلية الطب بدكار، ورابطة الطلاب الموريتانيين بكلية العلوم والتقنيات بدكار، ورابطة الطلاب الموريتانيين بالمدرسة العليا متعددة التقنيات بداكار، ورابطة الطلاب الموريتانيين بجامعة تييس، ورابطة الطلاب الموريتانيين بجامعة الحسن سك بزيغينشور.