ولفت العميد حاجي زاده، في تصريحات صحافية، خلال مهرجان نظّمه “حرس الثورة”، إلى أنّ إطلاق الصاروخ سيتم عبر صاروخ “قائم” الحامل للأقمار الاصطناعية.

وأكد قائد القوة الجوفضائية الإيرانية أنّ ناقل القمر الاصطناعي المنتح محلياً، “قاصد”، قام خلال العام الماضي أيضاً بوضع القمر الاصطناعي الإيراني “نور” في المدار، وعلى بعد 500 كلم من الأرض.

وفي آذار/ مارس الماضي، كشف قائد وحدة الفضاء الخارجي في حرس الثورة الإيرانية، العميد علي جعفر آبادي، مهمة القمر الاصطناعي “نور-2”.

وقال: إنّ “القمر الاصطناعي الإيراني سيقوم بمهام استطلاعية وقياسية، وخاصة إرسال صور عن مسافة 500 كلم لرصد الكوارث الطبيعية، مثل الفيضانات والزلازل”.

ووفق المسؤول الإيراني، فإنّ القمر الاصطناعي “نور -2” هو نسخة مطوّرة من القمر “نور –1”، باعتباره أول تجربة إطلاق أقمار اصطناعية لدى حرس الثورة، والذي استطاع الدوران 10 آلاف مرة حول الأرض، حيث يستقر في المدار 350 كلم.