توضيح من عمدة أنبيكة بخصوص ما خلفت السيول والأمطار

إخوتي الأعزاء
المتابعين والمهتمين بماخلفته الأمطار والسيول التي تعرضت لها مدينة انبيكة وبعض قرى بلدية تامورت انعاج من أضرار تمثلت فيما يلي:
– وجود مايقارب 800 أسرة في العراء
– غرق نسبة 90% من المنازل والحوانيت التجارية مع سقوط بعضها
– عزل تام لمدينة انبيكه ( السوق المركزي) عن العاصمة انواكشوط وعاصمة الولاية تجكجه من جهة وعن بقية قرى البلدية من جهة أخرى
– تعطل جميع الخدمات ( شبكات المياه والكهرباء، الخدمات الصحية، المحروقات، وجميع المواد الغذائية ).

وبعد إطلاق نداء الإستغاثة في تاريخ 30/7/2022 كانت إستجابة الحكومة فورية وفعالة وذلك بتوجيه من فخامة رئيس الجمهورية والتي تجسدت في ما يلي :
– تدخل كافة القطاعات الوزارية المعنية بشكل متزامن وبوتيرة متسارعة ( وزارة المياه، وزارة التجهيز ،وزارة النفط والطاقة والمعادن ، مفوضية الأمن الغذائي ، مندوبية الحماية المدنية
– زيارات ميدانية لعين المكان من طرف مسؤولين سامين، معالي وزير المياه والصرف الصحي، السيدة مفوضة الأمن الغذائي، المدير العام للحماية المدنية وتغيير الأزمات
– المرابطة الميدانية من طرف والى الولاية وقائد مركز تدريب المغاوير بالإضافة إلى اللواء مدير الحماية المدنية الذي كلفه معالي وزير الداخلية بتنسيق جهود تدخلات القطاعات الحكومية.

وفي يوم 3/8/2022
بدء تحسن الوضعية وعودة الخدمات بشكل تدريجي وفتح الطريق الرسمي، عودة السوق إلى نشاطه، عودة التيار الكهربائي، إعادة تأهيل شبكات التزويد بالمياه الصالحة للشرب، وصول أزيد من خمسمائة سلة غذائية مقدمة من طرف مفوضية الأمن الغذائي، وصول الأدوية والمحروقات بكميات كافية، فيما بدأت وزارة الإسكان إعداد دراسة لتهيئة منطقة إيواء مميزة وصالحة للسكن ستستفيد منها جميع الأسر التي ترغب في مغادرة مواقع التهديد.

شكرا لفخامة رئيس الجمهورية ولمعالي الوزير الأول والحكومة على هذه العناية الكريمة، التي مكنت في فترة قياسية من تخفيف معاناة ساكنة بلديتنا، وعودة الحياة في هذه الربوع إلى سابق عهدها.

شكرا لحزب الإنصاف علي مواكبته لمناضليه في هذه المحنة من خلال امينته الاتحادية السيد لمني منت عبدي، شكرا لجهة تكانت الممثلة في رئيسها السيد زيدان ولد اميحميد، والشكر موصول لكل مؤسسات الإعلام علي التقطية الشاملة لجميع محطات هذه النكبة.

إذ نشكر ونثمن الجهود الحكومية الرامية إلى تحسين الوضعية في المنطقة وخروج البلدية من النكبة، ندعوا أيضا رجال الأعمال والأطر والشركاء إلى تقديم ما أمكن من دعم مادي في سبيل إتمام هذه المهمة، وحل ماتبقى من حاجيات السكان المتضررين، حتى تعود انبيكه من جديد وهي ترتدي حلة الجمال ويتنفس الأهالي السعداء بعد هذه النكبة الغير مسبوقة في تاريخ المنطقة.

أحمد ولد أحمد بده عمدة بلدية تامورت انعاج