قلعة الرشيد؛ بقلم الكاتب الحدرامي الدباب

بين الجبال الشم والكثبان الرملية فى الجانب الشمالي من البقعة المباركة من ( تكانت ) تقع قلعة 《الرشيد 》 بتاريخها المجيد الراسخ كالطود العظيم ،، فى موقغ القلب ووظيفته من ( وادي القصور .) .

حين يريد المتطفل على الكتابة – مثلى – أن يكتب عن الرشيد فذلك محض سفه !! فعيون المها من اللغة تعجز عن وصف النقير من محاسنه ،، فمهما أبداع الكاتب وأمتع ، وأسهب أو قصر ستظل جمله قاصرة قصر اليد عن لمس الثريا .

هنا تكونت قلعة الرشيد على يد سبعة من الرجال آمنوا بربهم وزادهم هدى ؛ وهداهم إلى اختيار واد ذى ماء وزرع ومرتع خصب ، أغدق عليه البارى من محاسن الطبيعية ما تعز مضاهاته ، وتلذ الأعين بمشاهدته ! ،، إنه الرشيد وقصره المشيد ، حيث البطحاء الفسيحة والنقية كنقاء سكانها، وحيث باسقات النخل بطلعها الهضيم على جنباته من ( اريج ، مرورا بالدخلة ، وأفام أديار ، تلميدن ؛ ولخنك ، والبور ) ؛ وسر أيها الزائر مع الوادي كمشيي السيل الهجين حتى تصل ” تاوجافت ” ؛.وإن شئت بعد ذلك زد .

هنا تكونت ( حلة أولاد…) ؛؛ هنا منشأ العلماء والأولياء والأدباء ،؛ هنا منبع الفن الأصيل ، حيث يهتز الشجر والحجر قبل البشر على ” ردات ” سيداتى و سدوم و ” آردين ” منينه مع صوت ديمي الشجي وغيرهم من أبناء الوادى .

هنا ولد وترعرع وشب رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فما لانوا وما استكانوا للأعداء ، ولكن رحموا بالغرباء ووقفوا سدا دون الضعفاء ؛؛ ويكفيك أن تتذكر العابد المجاهد ( محمد المختار / الحامد ) لتعرف أنت فى أحضان من ؟ ؛: ولعله رحمه الله ينطبق عليه قول شيخى ” عنترة ” :

أحن إلى ضرب السيوف القواضب
وأصبو إلى طعن الرماح اللواعب //

وأشتاق كاسات المنون إذا صفت
ودارت على رأسي سهام المصائب //

ويطربنى والخيل تعثر بالقنا
حداة المنايا وارتعاج المواكب //

وضرب وطعن تحت ظل عجاجه
كجنح الدجى من وقع أيدي السلاهب //

تطير رؤوس القوم تحت ظلامها
وتنقض فيها كالنجوم الثواقب //
………

فى أيام الرشيد المقبلة – وهو الذى أيامه أيام أعياد- ؛؛ ولياليه موصوووووفة !! ،، وقلوب وصدور أهله مبسوطة لكل زائر ، فمن يبحث عن نزهة عليه أن يولى وجهه شطر ” الرشيد ” ،؛ فهو( بل امكيل البظان … ) ،، وأنت أيها الزائر تمسي و تصبح بالرشيد ، وتعلل بالنسيم على أديم الرشيد !! .

تنبيه ( حد ظروف تسمح له بالمشي شور الرشيد إلى ما عدلها إلى عاد ماه سفيه ماه بعد رشيد حته ) .

:خاص:الأيام نت

#تابعونا ليصلكم كل جديد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى