الشيخ خطاري مِنْ أبنــــاء الوطـــن الأفذاذ
من المعلوم بٓديهٓةً أن ولاية تگانت أنجبتْ رجالا عظماء أبدعوا في شتى ميادين الحياة عقيدة و لغة و فقها و منطقا و عِلمًا بالرِّياضيات و غير ذلك من الفنون التي تعتبر أساسا في الحياة الفكرية السليمة …
على ذكر تنظيم أيام لحويطات الثقافية و مهرجان الرشيد تستذكر و تشيد الساكنة بأحد أبنائهم البررة أٓلآ و هو الشيخ ولد آدبه و لد خطاري سليل أسرة علم و فقه و عطاء قطنتْ مدينة الرشيد و لحويطات التاريخيتين و أسهمت في تعليم الناس و تبديد العقيدة الفاسدة ، نٓشرُ العلم و الإنفاق كلها صفات اتصفت بها الأسرة الكريمة.
الشيخ كان خير خلف لخير سلف، فالجميع يشهد بإنفاقه في السبيل و تواضعه الجم و مده يدٓ العون للشباب و تسهيل الأمور عليهم، كان جامعا لخصال الخير، ذا عفة و نزاهة ، قد هذّٓبتهُ الآداب و أحكمته التجارب، ليس بظنين في رأيه، إِنْ قلد مهمًّا من الأمور أجزأ فيه ، تقعده الرزانة و يسكنه العلم ، و عضّٓ على قارحة من الكمال.
أما عن أخلاقه فحدث و لا حرج، فهو آية في أخلاقه، عفته و شجاعته و ترفع نفسه، فهو صاحب ميزة فيها يقال : لا يسع الوقت تٓفْصيلٓهُ إنه الرجل المناسب في المكان المناسب.
:بقلم الكاتب سيدأحمد طالبن
خاص الأيام نت