رابطة البرلمانيين الموريتانيين السابقين: تصريح الريسوني إساءة بليغة وغير مبررة
قالت رابطة البرلمانيين الموريتانيين السابقين إن تصريح عضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الدكتور أحمد الريسوني حول موريتانيا تضمن إساءة بليغة وغير مبررة، معتبرين أنه غير لائق مضمونا وسيء الإخراج.
وأضافت الرابطة في بيان وصل الأخبار موقع من طرف رئيسها سيدي محمد ولد عبد الرحمن، أن التصريح المذكور يطبعه كثير من تجاهل تاريخ القيم الإسلامية، مشيرا إلى أنه لولا مكانة الريسوني كرئيس للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين “لخصيناه بعدم التعليق”.
وطالب البرلمانيون الموريتانيون السابقون الحكومة الموريتانية والحكومة المغربية والاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، باتخاذ الإجراءات الكفيلة بالتصدي للتصرف الذي وصفوه بالبغيض لما نجم عنه من إساءة شنيعة للشعبين الشقيقين الموريتاني والمغربي وللاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، وفق نص البيان.
وكان رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، والعالم المغربي الدكتور أحمد الريسوني قد قال إن وجود موريتانيا «غلط، فضلا عن الصحراء»، مشددا على أن المغرب يجب أن يعود كما كان قبل الغزو الأوروبي.
ووصف الدكتور الريسوني خلال حديثه في مقابلة بالفيديو مع موقع بلانكا ابريس، البلاد بـ«ما يسمى موريتانيا»، لافتا إلى أنه يحمل فكر علال الفاسي وموقفه من هذه القضية.
كما أشار إلى أن المغاربة يحتجون لموقفهم من الصحراء الغربية «ببيعة أهلها للعرش الملكي المغربي»، مضيفا أن «علماء وأعيان ما يسمى بموريتانيا، بلاد شنقيط… بيعتهمم ثابتة»، وفق تعبيره.